صرح أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب بأن تجديد الخطاب الديني لا يهدف إلى تسييس الدين، أو تطويعه لخدمة النظام وإن كان مخالفا لرأي الدين. وقال اليوم الخميس خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية لمناقشة تجديد الخطاب الديني، بمشاركة عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحيية لافتا إلى أن المسيحيين منا ونحن منهم، ولا يمكن أن ينفصلوا عنا أو ننفصل عنهم، مضيفا أن اجتماع بداية للخروج من الكلام النظري لتجديد الخطاب الديني، إلى التطبيق العملي، لمواجهة الإرهاب الأعمي الذي ضرب المسلمين والمسيحيين. وشدد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب على أهمية وجود خطاب ديني مستنير لمواجهة الأحداث، بما لا يمس أساس وصالح الدين، مؤكدا أن الأمة عليها أن تعي ما يدور حولها من متغيرات. وأشار العبد إلى أن الخطاب الديني دون مستوى الأحداث، لذلك لابد ألا يكون خطابا جامدا، كما يجب أن يعي كل المتغيرات، بالتركيز على مخاطبة العقل الإنساني، وتأكيد رفض الإسلام للعنف بكافة أشكاله وصوره.