أكد سامح عيد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن مصر مقبلة على موجة عنف قد تتزايد بسبب انسحاب عناصر "داعش" من سوريا والعراق ودخول بعض العناصر الإرهابية لمصر، مطالبا من الشعب المصري التأهب لحدوث عمليات إرهابية. وأوضح سامح عيد من خلال مداخلة هاتفية لقناة "سي بي سي إكسترا" الفضائية اليوم الجمعة، أن التعامل مع الإرهاب والتطرف يجب أن يكون من خلال محورين وهما تجفيف المنابع ومناقشة والمراجعات فكر الشباب المتطرف لتقليص مساحاته، مشيرا إلى أن أغلب منفذي العمليات تتراوح ما بين 18 و20 سنة. وأعلن أن المناقشات يجب أن تكون على نطاق ضيق وليس محاضرة واسعة، مطالبا من أن يلقي الدروس والمحاضرات أن يستمع لأفكار الشباب المتطرف حتى يطلع على الجديد في الخطاب المتطرف. وأضاف أن "المراجعات الفكرية" متوقف حاليا عند فكرة التكفير ووصف الإرهابيين ب"الخوارج"، مشددا على ضرورة أن توجد حالة نقاشية ودراسة للأفكار المتطرفة. وكانت عبوة ناسفة بدائية الصنع قد استهدفت ارتكاز أمني بجانب مسجد السلام بحي الهرم، مما أسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 2.