قتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، بينهم شرطيان، في صدامات دارت في غرب رواندا بين قوات الأمن وميليشيا تابعة لزعيم قبلي انفصالي، كما أعلنت الشرطة أمس السبت. وقالت ليديا توموشابي المتحدثة باسم شرطة مقاطعة روينزورورو لوكالة "فرانس برس" أنه "منذ الخميس قتل 14 شخصا بينهم شرطيان إثر هجوم شنته ميليشيا تابعة لملك روينزورورو على مركز للشرطة، قتل أربعة من عناصر الميليشيا أثناء الهجوم، وثمانية آخرون في المواجهات التي اعقبتها". وأضافت أن "أربعة شرطيين وجنديا أصيبوا بجروح عندما تقدمت قوات الأمن لنزع أسلحة عناصر الميليشيا". من جهته قال شابان بانتاريزا المتحدث باسم الحكومة الأوغندية أن هذه الميليشيا حملت السلاح بوجه الحكومة "بنيّة الانفصال عن اوغندا". وأضاف أن "عناصر هذه الميليشيا انشأوا معسكرات تدريب في جبال روينزوري" ينطلقون منها لشن هجمات على المنشآت الحكومية. وأوضح المتحدث أن "عناصر الميليشيا هم بغالبيتهم عناصر سابقون أو حاليون في حرس مملكة روينزورورو".