فرنسا تحيي الذكرى الأولى ل"هجمات باريس"

افتتح الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند، اليوم الأحد، مراسم إحياء ذكرى الاعتداءات التي وقعت قبل عام تماما في باريس، مزيحا الستار عن لوحة تذكارية في ستاد فرنسا بشمال باريس حيث سقط أول ضحايا الهجمات التي نفذها تنظيم داعش.
وأزاح أولاند بدون أن يلقي كلمة، الستار عن اللوحة التي تحمل اسم مانويل دياس الذي قتل في تفجير أحد الانتحاريين لحزام ناسف عند أحد مداخل الستاد. وبعد دقيقة صمت ووضع إكليل من الورود، وتلا نجل الضحية نصا يدعو إلى "التسامح"، كما قال صحافيون من وكالة "فرانس برس".
هذا وسيزور الرئيس الفرنسي أيضا مسرح "باتاكلان"، الذي شهد سقوط معظم الضحايا.
وكان المغني البريطاني أحيا مساء السبت حفلة موسيقية في مسرح "باتاكلان" بمناسبة إعادة افتتاحه بعد أن ظل مقفلا لمدة عام كامل بعد الهجمات الدامية، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال ستينج: " لنتذكر الذين فقدوا أرواحهم خلال الهجوم. ونحتفل بالحياة وبالموسيقى في هذا المكان التاريخي".
كما سينظم تجمع أمام بلدية الحي الأكثر تضررا، حيث تطلق في نهايته بالونات. وستعزف سيدة كانت في طواقم الإسعاف ليلة الاعتداءات، على البيانو مقطوعة موسيقية بينما ستنشد جوقة "أغنية امل".
يذكر أن عددا من عناصر تنظيم داعش الإرهابي استهدفوا في ال 13 من نوفمبر 2015، بالرصاص والقنابل ملعب ستاد فرنسا قرب باريس ومسرح باتاكلان ومطاعم عدة.
وبلغت حصيلة الهجمات 130 قتيلا و 400 جريح، بقي منهم قيد العلاج 20 شخصا.
وظهر الأحد، سينظم تجمع أمام بلدية الحي الأكثر تضررا، حيث تطلق في نهايته بالونات. وستعزف سيدة كانت في طواقم الإسعاف ليلة الاعتداءات، على البيانو مقطوعة موسيقية بينما ستنشد جوقة "أغنية امل".