مشروع "الملهمات" يتبنى تطوير متحف هدى شعراوي

اجتمعت د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ب الدكتورة هدى بدران رئيس الإتحاد العام لنساء مصر, ود. فينوس فؤاد رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات, وفريق العمل بمكتبها, لمناقشة مشروع إعادة سيناريو عرض مكتبة ومتحف هدى شعراوى الثقافى والتنويرى وتطويره بإعتباره رمز للحركة النسائية المصرية .
وأكدت الصبان أن هذا الإهتمام يأتى فى ضوء خطة المجلس الأعلى للثقافة لإقامة مؤتمر للمرأة الذى سيُقام فى شهر مارس المقبل لعام 2017بمشاركة المجنمع المدنى , وتكريم الرائدات المصريات فى مختلف المجالات, وأشادت بمشروع "الملهم " قائلة : لابد أن نرى نماذج ناجحة يحتذى بها الشباب ليكونوا قدوة لهم مثل د. هانى سويلم ود. مسعد مجاهد ود. خالد عبد الرحمن ود. فيكتور رزق الله الذى سيستضيفه المجلس يوم 19, 20 نوفمبر الجارى.
وأضافت بأنه سيتم استضافة من حصلوا على جوائز الدولة وأصحاب المشاريع متناهية الصغر الناجحة ليكونوا مُلهمين للشباب كنموذج ناجح, وشددت الصبان على التنمية المستدامة, وأن وزارة الثقافة ستهدى متحف هدى شعراوى إصدارات الوزارة, كما أكدت بدران على ضرورة ربط التنمية بمصر قائلة " أحلم بالأطفال عندما يروا ويشاهدوا ويسمعوا عن هدى شعراوى, فهذا يؤكد الفخر والإنتماء للوطن, وشددت على إصلاح الثقافة, وأضافت فؤاد من الضرورى إقامة جزء من متحف هدى شعراوى بكل محافظة ولايجب أن نجتزأ جزء من التاريخ.
يتضمن التصورالتطويرى للمتحف إعادة سيناريو العرض المتحفى لمتحف هدى شعراوى وتوزيع القطع داخل القاعات وتنسيقها فى إطار يجذب انتباه الزائر, ومحاولة الاستمتاع بكل عمل على حدة دون تداخل مع الجمهور, وإنشاء محاور ومسارات جديدة لزائرى المتحف , وتنظيم الفراغات الداخلية للمتحف , وترتيب وإعطاء خصوصية لأنواع المقتنيات ليتحول المتحف الى مركز اشعاع ثقافى وفكرى وتنويرى يتناول دور المرأة فى الحركة الوطنية والتى استمرت حتى الآن وأفرزت العديد من القيادات النسائية على مر التاريخ فى الإطارين المحلى والدولى.
لذلك توجه فريق العمل على الفورلمعاينة المتحف على الطبيعة لوضع مسارات جديدة للعرض المتحفى يتناول محورين إحداهما خاص بمقتنيات شخصية لهدى شعراوى ومخطوطات نادرة بخط يدها, بالإضافة للأوسمة الرفيعة التى حصلت عليها, وصور نادرة تصور أعمالها ومراحل نضالها , والآخر خاص بالمركز الثقافى الذى يحتوى على المكتبة الخاصة بها بعد إعادة تطويرها وإضافة قاعات للعرض السينمائى وقاعة ندوات ومراكز للفنون.
جدير بالذكر أن المتحف يتكون من قاعتان عرض ومكتبة للكتب وفاترينة واحدة للملابس وصور شخصية متعددة الأحجام ومكتبة للمجلات وأثاث متنوع ووثائق خطية ومقتنى فنى.