أعلن اتحاد الشباب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تلقيه دعوة للمشاركة في حوار مع مؤسسة الرئاسة حول تفعيل المشاركة السياسية والعمل التطوعي، عملا بتوصيات مؤتمر الشباب الأول الذي عقد بشرم الشيخ، ولما كان اتحاد الشباب سبق ورفض دعوة الرئاسة لمنتدى الحوار الوطني بشرم الشيخ لأنه وفقا «للدعوة التي وصلتنا كانت أقرب ما يكون إلى مهرجان منه إلى حوار جدي وحقيقي يجمع أطراف سياسية مختلفة». وأوضح الاتحاد في بيان له اليوم الأربعاء وصل شبكة الإعلام العربية "محيط" نسخة منه-،، أن الدعوة الموجهة للقاء مع مؤسسة الرئاسة أمس تلافت بعض المشكلات منها وجود جدول أعمال للحوار ودعوة عدد محدود من الفاعلين السياسيين يسمح بوجود حوار مع وعد بتمكين الحاضرين من طرح وجهات نظرهم بشكل كامل ومفصل، وانطلاقا من إيمان شباب الحزب بالمسئولية السياسية عن وطن يواجه أزمة اقتصادية طاحنة التي تنال من فقراء المواطنين ومئات المختفين قسريا وآلاف المسجونين على ذمة قضايا رأي ، حضر الشباب أمس جلسة الحوار. وأوضح البيان أن شباب الحزب سلموا قائمة ببعض أسماء المحبوسين على ذمة قضايا رأي الذين تمكنوا من جمع أسمائهم حتى الآن نظرا لضيق الوقت بين توجيه الدعوة وعقد اللقاء وتعهدوا باستكمال القائمة لاحقا، وتم تقديمها لرأس السلطة التنفيذية بصفته مسئولًا عن إدارة مؤسسات الدولة التنفيذية مع طرح رؤية شبابنا لإدارة ملف تعامل الدولة مع الشباب بشكل عام داخل الجلسة. وقال الاتحاد إن قبولهم لهذه الدعوة يعد قبولًا لهذا اللقاء وحده وإعادة الحوار الداخلي في حالة توجيه أي دعوات أخرى حول جدية تفاعل السلطة التنفيذية مع المطالب التي قدمت في جلسة اليوم، وناشد اتحاد الشباب المواطنين المصريين بإرسال أي بيانات أو معلومات حول المحبوسين على ذمة قضايا رأي أو المختفين قسريا الذين لم ترد أسماؤهم بالقوائم المرفقة مع البيان على البريد الإلكتروني الموجود بصفحة الحزب الرسمية لوضع المسئولين أمام مسئوليتهم.