صاحب المبادرة: من الظلم وضع شباب الثورة في خندق واحد مع الإخوان والجماعات الإسلامية عصام الشريف: الإفراج عن شباب الثورة المحبوس على ذمة قانون التظاهر يعيد الثقة بينهم وبين الرئاسة أسعد هيكل : لا أحد يهتم.. ورجال حول الرئيس يرفضون الإفراج عنهم ويرى الثورة "مؤامرة" على مصر بعد مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال عيد الأضحى المبارك بالعفو عن 100 من شباب الثورة، المتهمين في قضايا تظاهر بدون ترخيص، والإفصاح عن أماكن احتجاز 121 أخرين في السجون كانوا جميعا في عداد المختفين قسريًا وطرق ذويهم كافة الأبواب من أجل معرفة أماكن احتجازهم وما إذا كانوا أحياءا أو أمواتًا، من بين 191 شابًا أرسلهم المجلس القومي لحقوق الإنسان للسلطات الأمنية، حينذاك استبشر الجميع خيرًا بتلك الخطوة في سبيل إعادة الثقة من جديد بين السلطة والشعب وفتح صفحة جديدة معهم واحتواء الشباب الذين كان لهم الدور الأبرز في نجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقبل أيام من ذكرى الثورة الخامسة طرحت بعض القوى الوطنية قوائم شبه نهائية بأسماء بعض الطلاب وشباب الجامعات والثورة المحتجزين على ذمة قضايا سياسية بعد ارسال عدة قوائم أخرى لرئاسة الجمهورية من قبل منظمات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان وأحزاب سياسية للعفو عن باقي شباب الثورة الذين استكملوا نصف مدتهم في ذكرى ثورة 25 يناير . هل يُفرج الرئيس عن شباب 25 يناير في ذكرى الثورة؟ قبل سنوات أطلق الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا عبارته الخالدة: "الحرية لا تقبل التجزئة، القيود التي تكبل شخصًا واحدًا هي قيود تكبل الجميع" والسجون المصرية مكدسة بشباب الثورة المحتجزين على ذمة تظاهرات احتجاجية سلمية وقضايا تضامنية مع زملاءهم المحتجزين بقانون التظاهر الذي أقره الرئيس السابق المستشار عدلي منصور واحتجز بسببه عدد كبير من شباب الثورة في أحداث مجلس الوزراء ومجلس الشورى وأحداث الإتحادية وقسم شرطة الرمل وغيرها من قضايا التظاهر بدون ترخيص. قبل أيام طرح عدد من النشطاء بيانًا عامًا وقع عليه أكثر من 100 شخصية عامة من رموز القوى الوطنية وقادة الأحزاب السياسية مطالبين من خلاله الرئيس بالإفراج عن شباب ثورة 25يناير المحتجزين على خلفية قضايا تظاهر بدون ترخيص وعدم ملاحقة أخرين خارج السجون وإلقاء القبض عليهم لتتكدس الزنازين بهم من جديد . شباب الثورة في خندق واحد مع "داعشيين" عصام الشريف، صاحب المبادرة أعلن أنهم سبق أن أرسلوا قوائم وملفات عديدة بقاعدة البيانات الخاصة بشباب الثورة المحبوسين على ذمة قضايا سياسية بسبب قانون التظاهر إلى كلا من الرئيسين السابقين "عدلي منصور، محمد مرسي" دون أن يتم الرد عليهم ويأمل أن يستجيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لها ويأمر بسرعة الإفراج عن شباب 25 يناير الذين وضعوا في خندق واحد مع قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية التي تصنع منهم داعش داخل السجون . وأضاف الشريف أن ثمة أزمة ثقة بين الشباب، ومؤسسة الرئاسة التي ينبغي عليها اتخاذ اجراءات فورية لإعادة تلك الثقة المفقودة بعد إلقاء القبض على أكثر من 500 من شباب الثورة في أقل من شهرين عقب قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 100 من شباب الثورة في عيد الأضحى، فضلًا عن "افتكاسة" قضية جديدة لشباب الثورة تحت اسم "تنظيم 25 يناير"الذي ينسف أي محاولة للإصلاح وفتح صفحة جديدة مع شباب الثورة في ذكراها الخامسة التي تحل غدًا الإثنين . رغم الإهانة.. يرفضون الخروج في ذكرى الثورة عدد كبير من شباب الثورة محتجزين على ذمة قضايا تظاهر بدون ترخيص في أحداث "مجلس الوزراء، مجلس الشورى، الإتحادية، قسم الرمل" يطالب المحامي الحقوقي أسعد هيكل، بالإفراج عنهم لكسب ثقة هؤلاء الشباب المحبوسين ظلمًا بقانون تظاهر سئ السمعة، هؤلاء الشباب الواعي يحملون حسًا وطنيًا عاليًا ويقدرون الأوضاع والظروف العصيبة التي تمر بها البلاد ويستشعر ذويهم وأصدقاؤهم أن هذا التوقيت غير مناسب للخروج في تظاهرات من جديد في ذكرى الثورة في ظل أحداث العنف والتخريب واستشهاد رجال الشرطة في العريش ومن ثم فلم يوجهوا دعوات من أجل الخروج رغم حدوث إهانة متعمدة لكل ما يمت لثورة 25 يناير في شتى وسائل الإعلام ومن بعض رجال السلطة الذين يعارضون قرار الإفراج عن شباب الثورة . وأكد "هيكل" أن شباب الثورة إذا اتخذوا قرارا بالنزول للشارع والميادين مرة ثانية فلن تتمكن قوة من الوقوف أمامهم أو مواجهتهم ولكن حسهم الوطني يغلب على أحلامهم الخاصة بإستكمال تحقيق أهداف الثورة، خاصة في ظل عدم اهتمام أحد من قبل أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان وشباب الإعلاميين الذين سبق أن التقوا مع الرئيس قبل أكثر من عام بقضية شباب الثورة وطلاب الجامعات المحبوسين على ذمة قضايا سياسية بالتظاهر بدون تصريح من الأجهزة المعنية .