مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول في برنامج الاستزراع السمكي والأحياء المائية بزراعة سابا باشا جامعة الإسكندرية    الإحصاء: ايطاليا تحتل المركز الأول في استيراد الألمونيوم من مصر    48 ألف طن إنتاج مصر من لحم الضان خلال عام 2023    زيادة المعاشات القادمة 2024 للحدين الأدنى والأقصى    حرب الصواريخ تشتعل بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي    قبل كوبا أمريكا 2024.. تعرف علي كل ما قدمه ميسى مع إنتر ميامى    تشاد: مقتل وإصابة العديد من الأشخاص جراء حريق وانفجار في مستودع ذخيرة    غارات جوية تهز اليمن.. الحوثيون يستهدفون سفينة تجارية في البحر الأحمر    الرئيس الإيطالي: على الاتحاد الأوروبي أن يزود نفسه بدفاع مشترك لمواجهة روسيا    الخطيب يوجه بقرارات عاجلة للنادي لمساندة أسرة الفقيدتين من مشجعي الأهلي    فينيسيوس.. سلاح "السيليساو" في "كوبا أمريكا"    مراكز شباب الغربية تستقبل المواطنين في مبادرة العيد أحلى    تقارير: الهلال يعرض 100 مليون يورو مقابل ضم لياو    بعد إصابة زملائهم .. 3 لاعبين استغلوا الفرصة وتألقوا في الدوري وخطفوا الأضواء    سرقة درع الدوري الإنجليزي.. تعرف على التفاصيل    مصرع طالب غرقًا بمصيف بلطيم بكفر الشيخ    لجميع الشعب.. توزيع درجات مواد الثانوية العامة 2024    وزيرة الهجرة: نتابع موقف الحجاج المصريين والتنسيق مع الجهات المعنية بشأن المفقودين وعودة الجثامين    النيابة تندب لجنة من حى بولاق أبو العلا لمعاينة العقار المنهار    حج عن أمه وترك أبيه وحيدًا في مكة.. «صيدلي كفر شلشلمون» يلحق بأخيه المتوفى أثناء «المناسك»    رابع أيام العيد.. تحرير 30 مخالفة تموينية بديرمواس    بعدما وصفته ب"الفنان الراحل"، نهال عنبر تعتذر ل محيي إسماعيل    إعلام عبرى: مواجهات بين حرس الكنيست ومحتجين يطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو    فن وثقافة وألعاب.. بهجة العيد مع أطفال الإسكان البديل    زاهي حواس: مزاعم حملات الأفروسنتريك عن الحضارة المصرية أكاذيب وتضليل    صور.. عمرو دياب يشعل حفل عيد الأضحى في دبي    ما حكم ترك طواف الوداع لمن فاجأها الحيض؟.. الإفتاء توضح    "الصحة": تنفيذ 129 برنامجا تدريبيا ل10 آلاف من العاملين بالوزارة والهيئات التابعة    في اليوم العالمي للأنيميا المنجلية.. كل ما تريد معرفته عن المرض الخطير    طريقة عمل الفخذة الضاني المشوية، بمذاق لا يقاوم    3 أبراج فلكية تكره النوم وتفضل استغلال الوقت في أشياء أخرى.. هل أنت منهم؟    زي النهارده.. عودة مركبتى الفضاء 6 و Vostok 5 إلى الأرض    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    في رابع أيام عيد الأضحى.. توافد الزوار على بحيرة قارون وغلق شواطئ وادي الريان    رسالة ماجستير تناقش رضا العملاء وتطبيقات البنوك: أهم وأكثر التطبيقات الرقمية المستخدمة إنستا باي    تنسيق الثانوية العامة 2024.. تعرف على درجات القبول في جميع المحافظات    محافظ الجيزة: ذبح 3067 أضحية للمواطنين بالمجازر خلال عيد الأضحى    ذكرى ميلاد الفنان حسن حسني.. 500 عمل فني رصيد «الجوكر»    في رابع أيام عيد الأضحى.. جهود مكثفة لرفع مستوى النظافة بشوارع وميادين الشرقية    أكلات هامة لطلاب الثانوية العامة.. لتعزيز الذاكرة والتركيز    غياب 4 نجوم عن الأهلي أمام الزمالك وثنائي مهدد    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    تعرف على خريطة 10 مشروعات نفذتها مصر لحماية الشواطئ من التغيرات المناخية    صحة الشرقية تعلن تنظيم قافلة طبية بالفرايحة غدا    "رياضة الشرقية": مليون مواطن احتفلوا بالعيد في مراكز الشباب    المالية: إسقاط ضريبة القيمة المضافة على آلات ومعدات الصناعة المستوردة    بعثة الحج السياحي: 14300 حاج مصري يقيمون بمنطقة العزيزية    أجر عمرة.. مسجد قباء مقصد ضيوف الرحمن بعد المسجد النبوي    وكالة الأنباء السورية: مقتل ضابط جراء عدوان إسرائيلي على موقعين في القنيطرة ودرعا    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025 للموسم الثاني على التوالي    فعالية «توظيف مصر» برعاية «التحالف الوطنى»    أول تعليق من اللاعب محمد الشيبي على قرار المحكمة الرياضية الدولية | عاجل    استشهاد 7 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على شمال غربى مخيم النصيرات وغزة    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جرس إنذار : حرب صهيونية على موانئ البحر الأحمر
نشر في محيط يوم 09 - 12 - 2011


من د. عبدالرحيم ريحان
ادعى الباحث اليهودى ألكسندر فلندر الذى قام بأعمال مسح أثرى حول جزيرة فرعون عن نهاية خليج العقبة عام 1968م بمجموعة من الغواصين البريطانيين والإسرائيليين ، ادعى أن الجزيرة والقلعة التى بنيت عليها هى جزيرة يهودية من أيام نبى الله سليمان .
ومنذ ذلك الحين استطاع الأثريون المصريون تكذيب هذه الادعاءات مؤكدين بالأدلة الدامغة أنه لا علاقة لليهود من قريب أو بعيد بهذه الجزيرة وأن القلعة بناها محرر القدس صلاح الدين لصد غارات الصليبيين وقد مهدت لانتصار المسلمين فى حطين واسترداد القدس .
وهناك مقولة شهيرة لقائد البحرية الصهيونى كانستلون "نحن نملك أسطولاً بحرياً ضخماً يعمل فى كافة موانئ العالم وسيرتفع عدده فى عام 1956م ولهذا فعلينا أن نعد العدة لمستقبل تستطيع فيه أساطيلنا البحرية والحربية أن تحطم الحصار المفروض علينا وأن نفرض الحصار بدورنا على بعض الدول العربية بشكل أقوى مما فرضوه علينا أى مطلوب منا أن تكون لدينا خطة نستطيع عن طريقها أن نحول البحر الأحمر إلى بحيرة يهودية بالتدريج" .
ومن تصريحات بن جوريون رئيس الوزراء الصهيونى الأسبق عام 1933"إن العقبة وموقع إيلات التاريخى –أم الرشراش- سيسمح لنا بالتمركز فى خليج العقبة والبحر الأحمر" وجاء على لسان بن جوريون "إنني أحلم بأساطيل داود تمخر عباب البحر الأحمر" "إننا محاصرون برياً والبحرهو طريقنا الرئيسى للمرور الحر إلى يهود العالم" .
وحاول اليهود قبل عام 1939 شراء أراضى المنطقة واحتلت إسرائيل قرية الرشراش فى 10 مارس 1949م ولأهمية الملاحة عن طريق البحر الأحمر شنت إسرائيل حربين عدوانيتين 1956 ، 1967 ولتنفيذ هذا المخطط كان التغلغل الصهيونى فى الصومال وإرتريا وجنوب السودان ومنذ حرب 1973 ونتيجة إغلاق باب المندب فى وجه إسرائيل بدأ المخطط الصهيونى للاستيلاء على موانئ البحر الأحمر لحماية شريان التجارة بينها وبين الدول الأفرو آسيوية .
واستطاعت إسرائيل استثمار علاقتها مع إثيوبيا للحصول على جزيرة (دهلك) في البحر الأحمر سنة 1975لتقيم عليها أول قاعدة عسكرية وتلا ذلك استئجار جزيرتى حالب وفاطمة فى الجنوب الغربى للبحر الأحمر ثم جزيرتى سنشيان و دميرا وجزيرة دميرا هى أقرب الجزر الارترية المتواجد بها قوات إسرائيلية إلى باب المندب كما أكدت صحيفة (عال همشمار) الصهيونية وجود 60 مستشار عسكري إسرائيلي في إرتريا وأثيوبيا يرابط معظمهم فى ميناء مصوع .
وهذا الحضور العسكرى الصهيونى فى جنوب البحر الأحمر يحقق لهم عدة أغراض
ومنها احتلال أى جزر فى مدخل البحر الأحمر الجنوبى لتسهيل التحرك العسكرى وتأمين التحرك التجارى
مما يضمن قدرتهم على إغلاق باب المندب في وجه العرب فى الوقت المناسب
والإشراف على حركة الملاحة ومراقبتها من جنوب البحر الأحمر وحتى إيلات
(ميناء العقبة) وإنشاء قواعد بحرية استخبارية في جنوب البحر الأحمر .
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال : من وراء ولصالح من تم إيقاف مشروع كوبرى ربط مصر بالسعودية عن طريق جزيرة تيران فى مدخل خليج العقبة فى عهد النظام السابق فى مصر؟
تاريخ البحر الأحمر
يمتد البحر الأحمر من باب المندب جنوباً إلى سيناء شمالاً بطول 2860كم واتساعه فى الجزء الشمالى 180كم وأقصى اتساع له عند دائرة عرض 16º شمالاً 448كم عند سواكن بالسودان ، وأضيق جزء عند باب المندب 33كم وله خليجان ، خليج السويس بطول 400كم وخليج العقبة 235كم وأعمق نقطة فى البحر الأحمر 2920م تحت سطح البحر ويعتبر قدماء المصريين هم أكثر من استخدم البحر الأحمر على المحور الطولى حيث كانت لهم صلات تجارية مع بلاد بونت "وهى فى رأى الكثير من الباحثين تشمل المناطق الأفريقية والآسيوية المحيطة بباب المندب" للحصول على البخور والعطور والأخشاب اللازمة للمعابد .
واستغل الرومان البحر الأحمر لأغراض الغزو والسيطرة على طرق التجارة ورأى فيه المصريون والبيزنطيون واليمنيون وسيلة اقتصادية لتشجيع التجارة وجاء العرب المسلمون فقطنوا لأهميته لأغراض التجارة ونقل الحجاج .
وفى العصور الحديثة تصارعت كل من البرتغال وهولندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا على السيطرة على طرق الملاحة والتجارة وأخيرا الاستعمار وبعد انحساره زرعت إسرائيل فى قلب العالم العربى لتنفيذ المخطط الصهيونى للاستيلاء على موانئ البحر الأحمر وكان البحر الأحمر بحراً خاصاً بالسفن الإسلامية خصوصاً المصرية التى سيطرت على التجارة به وانتقلت التجارة لأوربا عن طريق مصر وذهبت منتجات أوربا لدول المحيط الهندى عبر مصر فكانت مصر هى المعبر والموزع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.