شهد وزراء السياحة، والثقافة، والآثار، ومحافظ أسوان، ورئيس لجنة الثقافة والأعلام والآثار بمجلس النواب، ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل. أكد وزير السياحة أن هذه الظاهرة تثبت عبقرية المصري القديم وأن المكان الذي يشهد هذه الظاهرة مثال حي للحضارة المصرية العريقة، مضيفا أن المصري القديم كان مهتما بشكل كبير بتسجيل أعماله وأن الجداريات والحفريات فى المعبد تبرز روعة الفن المصرى إلى جانب العبقرية التى تعكسها هذه الظاهرة. كما أشار راشد وزير السياحة، على هامش الاحتفالية إلى أن هناك بوادر إيجابية لاستئناف الحركة السياحية من السوق البريطاني والتي تمثل أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة المصرية، لافتا إلى مواصلة الجهود لاستعادة الحركة السياحية، ومشيرا إلى أهمية السياحة الثقافية كمكون أساسى وفريد للسياحة المصرية، مدللاً على الظاهرة التي شهدها اليوم السائحين والمصريين على السواء وما أكدوه من تفرد الحضارة المصرية. ومن جانبه أشار خالد العنانى وزير الآثار إلى أن هذه الظاهرة تتكرر مرتين سنويا أحدهما يتوافق مع يوم ميلاد الملك رمسيس الثانى والاخر يوم تتويجه، لافتا إلى عملية إنقاذ معبدي أبو سمبل التى تم تنفيذها فى الفترة من 1965 إلى 1968 تصفها اليونسكو أنها أكبر عملية ترميم لأثر فى التاريخ. هذا وقد شهد هذه الظاهرة حشد كبير من المصريين والأجانب بلغ أكثر من ألفى مشارك كما قامت بتغطية الاحتفالية وسائل إعلام عالمية ومحلية وشهدت ساحة المعبد عروض فنية وثقافية وقد أعرب المشاركون عن إنبهارهم بهذه الظاهرة التى تتكرر مرتين كل عام.