طالب وفد من حركة طالبان الأفغانية باطلاق سراح السجناء وشطب قادة الجماعة من القائمة السوداء للأمم المتحدة خلال المحادثات غير الرسمية عقدت في قطر، حسبما أفادت وكالة "خامة برس" الأفغانية. وأضافت الوكالة أن الحركة طالبت أيضا بالاعتراف بتنظيم طالبان كحركة رسمية قبل أن توافق على المشاركة في محادثات السلام. ونقلت الوكالة عن مسؤولين من حركة طالبان الأفغانية، ومقرهم في قطروالإمارات العربية المتحدة قولهم: إن المحادثات لم تسفر عن أي نتائج تذكر. وأضاف المسؤولون، أيضا، أن المسؤولين الامريكيين كانوا جزءا من هذه العملية، على الرغم من أنهم لم يحددوا ما اذا كانوا قد شاركوا بشكل مباشر في المحادثات. ومن جانبهم، طالب مسؤولون أفغان ومن الولاياتالمتحدة أن تعلن حركة طالبان وقف إطلاق النار، وتسليم السلاح وبدء محادثات سلام رسمية، حسب قول مسؤول من الإمارات. وأضاف "مثل لقاءاتنا السابقة، كانت مضيعة للوقت والجهد، كما أننا لا يمكننا تحقيق أي شيء من الاجتماع". ويأتي ذلك فيما نفى المتحدث باسم جماعة طالبان ذبيح الله مجاهد مشاركة وفد طالبان في محادثات غير رسمية مع وفد الحكومة الأفغانية في قطر، واصفا تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية بأنه لا أساس له من الصحة. وأضاف مجاهد، أيضا، أن الحركة لا تزال ثابتة على شروطها للمشاركة في محادثات السلام، والتي تضمنت خروج جميع القوات الأجنبية من البلاد، وإقامة نظام إسلامي صارم.