وجه سياسيون وحقوقيون عرب انتقادات سياسية صارخة للرئيس العراقي نور المالكي، متهمين إياه بالتفرد في إصدار القرارات داخل العراق ، وإعادة الدكتاتورية مجددا للعراق. وقال علي الكليدار المحلل السياسي العراقي أن حكومة العراق برئاسة نور المالكي تنتهك الدستور العراقي ، في ظل قيام إسرائيل بخرق كل قرارات المجتمع الدولي، مؤكدا أن قيام المالكي بدعم النظام السوري 7 مليارات دولار ،يعد عدوانا صارخا ضد الشعب السوري ، معربا عن تعجبه لقيام المالكي بفعل ذلك، في الوقت الذي كان فيه المالكي يتهم نظام "الأسد" بتصدير الإرهاب إي العراق.
وشدد الكليدار في مؤتمر حقوق الإنسان بالعراق تحت عنوان "النقل القسري لسكان مخيم اشرف داخل العراق والمهلة لغلق المخيم بنهاية عام 2011 تمهيدا لقتلهم جماعيا" والذي عقد مساء اليوم بنقابة الصحفيين بالقاهرة " علي ضرورة أن تحدد القوي السياسية العراقية موقفها من قرارات الحكومة العراقية برئاسة نور المالكي، وأن يعلنوا هل هذه القوي مع هذه القرارات ، أم ليس لهم علاقة بأي قرارات للمالكي التي تكرس حكم الفرد الواحد "الدكتاتورية".
ومن جانبه قال الدكتور عبد الصمد الشرقاوي رئيس المركز العربي للتنمية البشرية بالقاهرة أن مخيم أشرف حي سكني يسكنه 6000 مواطن عراقي بالقرب من الحدود الإيرانية، مؤكدا أن الصهيونية العالمية وأمريكا والحكام العرب هم مثلث صناعة المشاكل في الدول العربية.
ومن جانبه قال محمد الموسوي المحلل السياسي العراقي أن التفجيرات التي تحدث بالعراق تهدف لتفتيته.
هذا وأعلن محمد أبو علي عضو 17 نوفمبر "ليبي" وعضو تجمع قوي الربيع العربي أن قوي الربيع تعلن مساندتها لمخيم أشرف العراقي.
وكشف مهدي صالح "أردني" والوكيل القانوني لسكان مخيم أشرف أن القضاء العراقي أمر بإطلاق سراح 36 معتقلا من مخيم أشرف والسلطات العراقية ترفض تنفيذ أحكام القضاء حتى الآن!! مطالبا خبراء القانون في مصر بمساندة "سكان مخيم أشرف العراقي، وقال أن 120 ألف من مخيم أشرف كانوا ذهبوا شهداء