واشنطن: دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن تعرض الطفل للتحرش والعنف والإيذاء البدني في كثير من الأحيان في طفولتهم لايؤثر سلبا على نفسيته ونشأته فقط بل يعمل على إنكماش حجم المخ. وقد توصل الباحثون إلى أن وقوع الطفل فريسة لسوءالمعاملة والايذاء البدنى بصورة مستمرة فى هذة المرحلة الهامة من نشأته يؤثر سلبا على المنطقة الرمادية فى المخ وتعمل على إحداث تغيرات سلبية بها حيث يعمل التعرض للضغوط والتوترالمستمر فى هذة المرحلة المبكرة من العمرعلى كبح النمو الطبيعى للمخ. و كان الباحثون قد عكفوا على دراسة وتحليل مراحل نمو والظروف الاجتماعية والبيئية التى عاش فيها نحو 42 طفل تراوحت أعمارهم مابين الثانية عشرة والسابعة عشرة لقياس العلاقة بين سوء المعاملة فى الصغر والخلل النفسى وتأثيرهماعلى مراحل نموالمخ، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال الذين عانوا من سوء معاملة فى طفولتهم وإيذاء بدنى تراجع بمعدل 12% بينهم معدل نموالمخ بالمقارنة بالاطفال الذين نعموا بطفولة هادئة مستقرة. يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه البيانات والاحصاءات عن معاناة نحو 7،3مليون طفل أمريكى من سوء المعاملة فى مرحلةالطفولة فى الولاياتالمتحدة سنويا.