أكد طارق طنطاوي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "سي آي كابيتال" أن الاقتصاد المصري تعرض إلى أزمات متتالية خلال الفترة السابقة عقب ثورتين كبيرتين إلا أنه سرعان ما بدأ يتعافى في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي له أثر إيجابي على الاقتصاد المصري، وأضاف خلال مؤتمر اليورومني المنعقد اليوم الإثنين، أن المستثمر الأجنبي دائما يسأل عن سعر صرف الجنيه المصري ووضع العملة المحلية، متوقعا أن يقوم البنك المركزي المصري بتخفيض الجنيه وقد يصل الدولار الأمريكي عقب الإجراء المرتقب إلى ما يقرب من 12 جنيها. وتابع: نائب رئيس التنفيذي لشركة CI Capital، أن هناك توقعات باستمرار انخفاض سعر الجنيه، بأن يصل سعر الصرف إلى 11.5 جنيها للشراء، و12 جنيها للبيع". وقال: "المستثمر الأجنبي منشغل بسعر الصرف كما فقد أيضًا الثقة في الاقتصاد وفي الاستقرار والاستمرارية لأن الخمس سنوات الماضية شهدت عدة تحديات مثل العجز في الموازنة والاستعانة بالبنوك المحلية، ومنح من البلدان الأخرى". وأضاف: "أن اتفاق صندوق النقد الدولي وهو اعتراف أن هناك مشكلات ووجدنا طريقة للتعامل معها، وأعتقد أن هذا سيطمئن المستثمرين". وقال: "أعتقد أننا من الرواد في السوق المحلي، وشهدنا تغييرًا في الإدارة في 2013، وهناك أيضًا منافسة قوية في السوق كما نجحنا في التوسع وتوطيد علاقاتنا مع الدول الأخرى، ولدينا الكثير لنقدمه". وقال طنطاوي إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة كان لها تأثير كبير بالأسواق العالمية، وهو ما سيكون لو أثر عند طرح السندات الحكومية بالخارج.