يمر اليوم، 14 سبتمبر، 36 عاما على رحيل الفنان الكوميدي حسن فايق، الذي توفي في عام 1980. البداية اسمه "حسن فايق محمد الخولي" وشهرته حسن فايق، وقد برع في أدوار الكوميديا في دور الممثل المساعد وخاصة مع قرينه إسماعيل يس، ويعد أحد أقطاب الكوميديا في السينما المصرية وواحد من أصحاب الضحكات المميزة، وأحد رموز الأداء التلقائى في الكوميديا المصرية بين السينما والمسرح. ولد في السابع من يناير 1898، وقد بدأ مسيرته الفنية مبكراً عندما بلغ من العمر 16 عاماً مع إحدى فرق الهواة. وفى عام 1914 بدأ فايق عمله الاحترافى مع فرقة روز اليوسف في مسرحية «فران البندقية»، ثم انضم بعدها إلى فرقه عزيز عيد واستمر معها حتى عام 1917، حيث قرر أن يؤسس فرقة مسرحية، خاصة به وقد اشترك للعمل فيها الممثل يوسف وهبى، وقام حسن فايق بتأليف عرض مسرحى عرضه في افتتاحها وكان بعنوان «ملكة الجمال»، وفى عام 1919م بدأ حسن فايق في إلقاء المونولوجات وكان يقوم بتأليفها، وكانت ذات طابع نقدى اجتماعى. أعماله كما قام أيضا بتأليف وتلحين مونولوجات لغيره من الفنانين أما عن مسيرته السينمائية فقد بدأها في 1932، وكانت أول مشاركة له في فيلم «أولاد الذوات» ومن بعده فيلم «عنتر أفندى» إلى أن توفى «زي النهارده» فى14سبتمبر1980ومن أعماله السينمائية «عريس الهنا» و«لعبة الست» و«أبوحلموس» و«العيش والملح» و«قمر 14» و«نشالة هانم» و«حسن ومرقص وكوهين» و«إسماعيل ياسين في جنينة الحيوان» و«سكر هانم» و«خطيب ماما» و«الزوجة 13» و«ليلة الدخلة» و«شارع الحب» ومن مسرحياته «حكم قراقوش» و«الدنيا لما تضحك» و«الستات مابيعرفوش يكدبوا» و«إلا خمسة».