دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الجيش إلى مواصلة تطوير الترسانة النووية للبلاد بعد عملية إطلاق صواريخ باليستية أمس الاثنين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الثلاثاء. وأشارت الوكالة الكورية الشمالية إلى أن كيم "شدد على ضرورة مواصلة مسار هذه الإنجازات العجائبية من خلال تعزيز القوة النووية، خطوة بخطوة، خلال هذا العام التاريخي". وأضافت أن كيم كان يشرف على مناورات عسكرية لجيشه تهدف إلى التحقق من "قدرات الوحدات" ودقة "الصواريخ الباليستية المطورة المنتشرة بجهوزية". وبعد وصفه للأداء القتالي للصواريخ ب"الممتاز"، نقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي تعبيره عن "رضاه التام لنجاح التجارب المتتالية للصواريخ الباليستية". وأطلقت بيونج يانج الاثنين ثلاثة صواريخ باليستية قبالة سواحلها الشرقية، من منطقة هوانغجو في غرب كوريا الشمالية وسقطت في بحر اليابان. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان "أنها صواريخ رودونج التي يبلغ مداها ألف كم، أطلقت من دون إبلاغ اليابان". وقال متحدث كوري جنوبي أن "إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ بالستية يشكل خرقًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي في محاولة لإظهار قدراتها النووية والبالستية خلال قمة مجموعة العشرين". وبحسب طوكيو حلقت الصواريخ لمسافة ألف كم قبل أن تسقط داخل منطقتها الاقتصادية الحصرية. وأعربت وزارة الدفاع اليابانية "عن قلقها العميق لإطلاق الصواريخ الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن اليابان القومي" بحسب بيان تلاه متحدث. ومنذ تجربتها النووية الرابعة في يناير وأعقبها في فبراير إطلاق صاروخ، تضاعف كوريا الشمالية عمليات إطلاق الصواريخ. وأطلقت في 24 أغسطس الماضي صاروخًا بالستيًا من غواصة حلق على مسافة 500 كم باتجاه اليابان، ما اعتبره الخبراء تقدمًا كبيرًا في برامج كوريا الشمالية البالستية.