قالت الشرطة إن 13 ألف شخص على الأقل شاركوا اليوم الأحد في حشد احتجاجي في باريس على ما قالوا إنها سلسلة جرائم استهدفت الجالية الصينية في فرنسا، بعدما توفي مصمم منسوجات صيني إثر الاعتداء عليه الشهر الماضي. ولوّح متظاهرون بأعلام فرنسية، وارتدوا قمصاناً كتب عليها "أوقفوا العنف والاعتداءات وانعدام الأمن"، و"المساواة للجميع.. الأمن للجميع". وسار المشاركون في المسيرة انطلاقاً من ميدان الجمهورية وصولاً إلى ميدان الباستيل بشرق باريس مطالبين بمزيد من الحماية من جانب الشرطة. وتوفي تشاو لينغ تشانغ، وهو مصمم منسوجات عمره 49 عاماً، الشهر الماضي بعد غيبوبة استمرت خمسة أيام إثر اعتداء تعرّض له على يد ثلاثة أشخاص سرقوا منه حقيبته في ضاحية أوبارفيلييه بشمال باريس. وقال أفراد من الجالية الصينية الكبيرة في أوبارفيلييه إن وفاة تشانغ كانت الأحدث ضمن سلسلة من الاعتداءات المستهدفة. وأبلغ وانغ يون تشاو "31 عاماً" - "رويترز": "في البداية كانت مجرد سرقة حقائب، ثم سرقة حقائب مصحوبة بالعنف، والآن سرقة وقتل. قد يحدث هذا لأي شخص". وتعيش جالية صينية كبيرة ترتبط بتجارة الملابس في ضاحية أوبارفيلييه البالغ عدد سكانها 77500 شخص. وفي المجمل يعيش 600 ألف صيني في فرنسا.