قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المشروع الوحدوي كمشروع علمي لمستلزمات التعايش وقبول الاخر وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار الخاطئة. وأضاف كريمة خلال كلمته بمؤتمر الإخاء الإسلامي ، أن هناك مؤتمراً رسمياً خلال احتفالات المولد النبوي الشريف برعاية الدولة، ينطلق من توصيات هذا المؤتمر التجرييي. وتابع كريمة، لا شأن للتآلف بصراعات العروش، وإنما الموادعة وتصحيح الافكار المغلوطة، متعهدا أن يظل خادماً للتقريب للمذهبي والإخاء الديني، متابعا: سأزيل الحواجز النفسية والخلافات بين السنة والشيعة و الحواجز الموجودة بين المسلمين والمسيحين. وأوضح أنه يتعاون مع مجمع التقريب بطهران والعراق، أيضاً بالمملكة العربية السعودية، مشدداً أن مرتكزات المشروع أسسها شيوخ الازهر الراحلين كالشيخ محمود شلتوت، والرافضين لاقرار المذهبية وتكفير أي من السنة أو الشيعة مع اقرار التعاون وفق مشتركات التعايش ، لافتاً أن الازهر يقر التنوع العلمي ولا يكفر الشيعة ولا الإباضية.