تحول الفندق الذي هرب منه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن هاجمه بعض الأشخاص التابعين لمحاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 يوليو الماضي، إلى مزار شعبي بين السياح الأتراك، بينما تزداد الآمال بعودة التعافي إلى القطاع بعد أشهر من الصراع. وقال مدير الفندق – الذي هرب منه أردوغان قبل دقائق من هجوم بطائرات هليكوبتر استهدفه شخصيا – أن أعداد الحجوزات في الفندق ازدادت منذ محاولة الانقلاب الأخيرة. واستخدم أردوغان تطبيق "فيس تايم" خلال تواجده في هذا الفندق في التحدث مع قناة سي إن إن التركية خلال محاولة الانقلاب الأخيرة. وتم القبض على 11 من الجنود الهاربين في مرمريس بعد أربعة أيام من المطاردة. وقال مدير الفندق، ان كثيرين حجزوا غرفا لإجازة عيد الأضحى القادمة، لشعورهم بالفضول لرؤية هذا المكان.