أعرب الدكتور محمود رفعت رئيس المعهد الأوروبي للقانون والعلاقات الدولية عن رفضه للقرض الذي وافق عليه صندوق النقد الدولي للحكومة المصرية، واصفا إياه ب"أخر فصل لهدم العرب"، مشيرا إلي أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من سعت لتوريط مصر بالقرض لرغبتها في زعامة المنطقة بوساطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير – على حد قوله . وكان تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق و مبعوث اللجنة الرباعية الدولية السابق قد التقى بعدد من المسئولين المصريين يوم الأربعاء الماضي خلال زيارته للقاهرة، لبحث آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وسبل دعم عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال رفعت من خلال تغريده له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : " أخر فصل بمخططات توني بلير لهدم العرب هو قرض صندوق النقد الدولي ل السيسي بهدف تكبيل مصر لأجيال ودفعت الإمارات مليار لتوريط مصر بالقرض". وأضاف: "كان تدمير سيناء الذي قام به السيسي إرضاء لإسرائيل وسفك حفتر لدماء شعب ليبيا مخططات توني بلير التي مولتها الإمارات لحلم التسيد". وتابع: "اليوم بدأت خطط توني بلير تؤتي له ثمارها فأوطان تخرب في مصر و ليبيا.. وبدلا من أن يفق حكام الإمارات يزداد عماهم واتباعهم لبلير للهاوية". وأوضح أن "شروط صندوق النقد الدولي للإقراض لا تنطبق بحال على وضع اقتصاد مصر المتهالك وما يحف به من مخاطر ساق السيسي مصر إليها بتوجيهات خارجية". وذكر أيضا: "لم يحرك حكام الإمارات ساكنا لجزرهم التي تحتلها إيران (طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى) وكاسرة أنوفهم لكن يبددوا مليارات لتدمير بلاد العرب" – على حد تعبيره. وجدير بالذكر، أن الحكومة المصرية قد توصلت لاتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار على 3 سنوات.