طرابلس – أ.ش.أ: أكد رئيس الحكومة الليبية الانتقالية الجديدة عبد الرحيم الكيب أن الحكومة الجديدة جاءت لخدمة الشعب الليبي وهدفها العمل على تخفيض الضرائب وزيادة المرتبات وضبط الأسعار والاهتمام بعائلات الشهداء وتشييد المشاريع في البلاد. وقال الكيب في مقابلة خاصة مع قناة (العربية) الإخبارية بثت مساء يوم الأحد "إن الحكومة الجديدة في ليبيا لديها مجموعة من الأهداف وأمامها المزيد من التحديات في الفترة القادمة .. مشيرا إلى إقامة مركز معني بالإصلاحات في البلاد.
وحول رفض الشارع الليبي للحكومة الانتقالية الجديدة وعدم تمثيل الامازيغ فيها، قال الكيب "إن هذه هي بوادر الديمقراطية وإننا نتقبل الرأي الآخر ولم نقوم بتهميش أي جهة في ليبيا" .. مؤكدا أنه من غير المقصود عدم تمثيل الامازيغ في الحكومة الجديدة.
وردا على سؤال بشأن ما يتردد على أن الحكومة الجديدة هي حكومة صداقات، قال رئيس الحكومة الانتقالية إنه خلال الفترة الزمنية المقبلة سيتم نشر السيرة الذاتية لأعضاء الحكومة الليبية الجديدة، وذلك لتبرير هذه الاتهامات.
وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية الليبية الجديدة ملتزمة بالمواعيد الانتخابية البرلمانية المبينة حسب الجدول الزمني في الإعلان الدستوري الليبي.
ولفت الكيب إلى أن الأمن لم يستتب تماما في البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة الليبية الجديدة قامت بتشكيل "هيئة محاربين" تعمل على جمع السلاح من البلاد عبر برامج تشجيعية تقوم بها الحكومة، نافيا في الوقت ذاته تعرضه لمحاولة اغتيال.
وحول ما ستقوم به الحكومة بشأن التعامل مع المعتقلين في ليبيا، قال الكيب إنه ليس من أهداف الثوار والحكومة الليبية الجديدة أن ينتقموا من المعتقلين.
وأضاف "نحن نبحث عن فلول العقيد الراحل معمر القذافي في كل مكان ونتعاون مع جميع الدول التي تفهم وتعرف جيدا ما هو الدور الذي فعله فلول القذافي في ليبيا".