القاهرة : أشاد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس الأربعاء بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية وبالتيسيرات المقدمة للحجاج الفلسطينيين ، كما أشاد بقرار الرئيس المصري حسني مبارك بفتح ميناء رفح البري لعبور الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وتابع برهوم لدى وصوله إلى ميناء رفح البري برفقة الفوج الأول من الحجاج الفلسطينيين " لقاء مدير المخابرات المصرية عمر سليمان مؤخرا في دمشق مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة له دور مؤثر في بث روح المصالحة من جديد خاصة وأنه سبقه لقاء بين حركتي فتح وحماس لتهيئة الأجواء". وأوضح أن هناك لقاء آخر لبحث الملف الأمني وهو الأكثر أهمية في المصالحة وبعض الأمور الأخرى التي تحتاج إلى معالجة بهدف الاتفاق فيها مما يؤكد قرب تحقيق المصالحة التي تدعمها مصر. ووصف برهوم الملف الأمني "الداخلي" بأنه شائك ، مشيرا إلى أن هناك أمورا انتهت إليها اتفاقية أوسلو بين السلطة الفلسطينية والاحتلال وأنها بحاجة إلى إعادة النظر. واعتبر أن انقسام أجهزة الأمن في كل من قطاع غزة والضفة الغربية جعل لكل منها آلية خاصة بها ومختلفة عن الأخرى وأن هذا الأمر يتطلب تهيئة الأجواء والتقريب فيما بينها لتحقيق الهدف ليعيش أبناء الشعب الفلسطينى على أرضهم أسوة بباقي شعوب العالم. ونقل التليفزيون المصري عن برهوم القول أيضا إن نقل النقاش فيما يتعلق بالملف الأمني من القاهرة إلى دمشق لا يعنى التقليل من الدور المصري ، منوها بأن مصر هي التي تحتضن وترعى القضية منذ البداية وأن لقاءات دمشق مكملة للقاءات القاهرة من أجل اتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية . وشدد على أهمية الدور المصري ، معربا عن الأمل بأن تكلل الجهود المصرية بالنجاح وتحقيق المصالحة.