اعتبر الدكتور محمد عبد الوهاب الباحث في فنون التعذيب ووسائل الاغتيال السياسي في ندوة أن الوثيقة التي تداولها السيناريست أحمد عاشور صاحب فيلم براءة ريا وسكينة غير سليمة، مشيرًا إلى أن دار الكتب لا تُخرج إلا صور الوثائق الموجودة عندها كما أن الخط الذي بها هو خط ديواني حديث كتب من ستة أشهر عند أفضل وأشهر الخطاطين. وأكد في رده علي سؤال " محيط " على هامش ندوة "ريا وسكينه بين الحقيقة والافتراء " التي عقدت يوم الخميس 21 يوليو بدار الكتب والوثائق، أنه لم يتخذ أمر الدفاع عن حقيقة ريا وسكينة بشكل شخصي، لكنه يدافع عن تاريخ مصر لأن هذا التاريخ سوف يُسال عليه أمام الله. وأوضح أن تلك الوثيقة احتوت على معلومات خاطئة فقد كتب الاسم "ريا" وفي الماضي كانت تكتب "ريه" وليست ريا، كما أنها من مواليد أسوان بكلح الجبل وليست بالإسكندرية، وكذلك المهنة فقد كانت ريا (عايقه) بمعنى قواده ولكن المذكور في الوثيقة المزورة بأن مهنتها "مومس وهذا غير صحيح. وبين أن تاريخ الرخصة كما ذكر أنه بتاريخ شهر يناير عام 1916 بالإسكندرية، ولكن الحقيقة أن ريا كانت في شهر فبراير عام 1916 متهمة في جناية سرقة و إخفاء مسروقات من موريس جرجس بكفر الزيات، وحكمت المحكمة عليها بالسجن 6 أشهر.