أعلن نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، أيوب قرا، أن إسرائيل تنوي استبدال العمال الأجانب في مصانع البحر الميت، وجسر الملك حسين بعمال أردنيين. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، أوضح أيوب أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات السلمية بين الأردن وإسرائيل، وخلق فرص عمل جديدة للأردنيين. وتعتزم الوزارة توسيع المشروع الاختباري لتشغيل العمال الأردنيين في فنادق مدينة "إيلات" بما في ذلك تمديد ساعات عملهم بهذه الفنادق. وكانت فنادق مدينة إيلات، طالبت العام الماضي السلطات الإسرائيلية السماح بتشغيل مئات الأردنيين بشكل يسمح دخولهم وعودتهم إلى البيت في العقبة يوميا بعد انتهاء العمل، وتم الاتفاق بين الجانبين الأردني والإسرائيلي على دخول 1500 عامل إلى العقبة للعمل في إيلات بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية على طلب سلطات الإسكان والهجرة. ولفتت تقارير أردنية إلى أن القانون يسمح بتشغيل العمالة الأردنية في إيلات بموجب اتفاقية السلام بين عمان وإسرائيل التي وقعت عام 1994 بما يعرف اتفاق "أوسلو"، لكن مسألة التطبيع بين البلدين ما زالت مرفوضة على المستوى الشعبي، مشيرة إلى أن النقابات المهنية تحاسب جميع المطبعين مع إسرائيل، وترفض استغلال شركات التوظيف للمحتاجين للعمل.