تمكنت إدارة سجن المزرعة بالمنطقة المركزية لسجون طره، من ضبط أموال وأقراص ترامادول المخدرة بحوزة النزيل رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب السابق، والمحبوس احتطاطيا على خلفية اتهامه وتورطه في قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير، فيما عرف إعلاميا باسم "موقعة الجمل"، تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة لتولى التحقيق. صرح بذلك اللواء محمد عليوة، مدير الإعلام والعلاقات العامة بقطاع السجون، وقال إنه تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد نجيب، مساعد الوزير لقطاع السجون، وفى إطار حرص القطاع على شن حملات تفتيشية مفاجئة على كافة المسجونين بمختلف السجون لضبط ما بحوزتهم من مخلفات، سواء كانت أموالا أو هواتف محمولة أو مخدرات، فقد قام المقدم شريف خليل، رئيس مباحث سجن المزرعة بحملة تفتيشية على النزلاء. وأضاف عليوة أن ضباط السجن تمكنوا من ضبط مبلغ مالي قدره 1050 جنيها مع المحبوس احتياطيا رجب هلال حميدة، مخبأة داخل متعلقاته الشخصية، كما تم ضبط 19 قرص ترامادول داخل شريطين، موجودة في زنزانته، وتبين عدم وجود توصية طبيبة بتناوله هذا النوع من الأدوية، لكونه مدرجا بجدول مخدرات، كما تبين عدم شرعية دخوله. وفى نفس السياق ، انهال رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفى، المحكوم عليه بسجن المزرعة بليمان طره، بالسباب والشتائم على زميله بنفس العنبر، أيمن عبد المنعم محمود "مدير مكتب وزير الثقافة سابقا". تبين نشوب مشادة كلامية بين كل من هشام طلعت مصطفى إبراهيم، رجل الأعمال، المودع على ذمة القضية رقم 10205 لسنة 2008 جنايات قصر النيل لاتهامه بالاشتراك فى القتل العمد مع سبق الإصرار للفنانة اللبنانية سوزان تميم، والذى يقضى عقوبة السجن المشدد 15 سنة، وأيمن عبد المنعم محمود، مدير مكتب وزير الثقافة سابقا، والمودع على ذمة القضية رقم 21819 لسنة 2007 جنايات مصر الجديدة، بتهمة الرشوة وحكمه 10 سنوات، تطورت إلى مشاجرة وتبادل السباب والشتائم. تبين أن سبب المشاجرة زعم طلعت مصطفى بقيام الثاني بالإرشاد عنه لإدارة السجن لامتلاكه هاتفا محمولا، مما أدى إلى ضبط الهاتف بحوزة النزيل، معتقدا أن زميله بالعنبر قد قام بالتبليغ عنه. وبسؤالهما رفضا كل منهما اتهام الآخر وقررا تصالحهما، تم تحرير محضر وتم إرساله إلى قسم شرطة المعادى لعرضه على النيابة العامة لاستكمال التحقيق.