في واقعة من أبشع وقائع انعدام الرحمة والإنسانية التي شهدتها غرف تحقيقات النيابة المصرية، تجرد أب من كل مشاعر الأبوةوالإنسانية والرحمة إذ أجبر ابنته التي لم تتجاوز عامها الخامس عشر من معاشرته جنسيا على مدار ثلاث سنوات ودون علم أحد مهددا أياها بقتلها حال فضح أمره. وكانت نيابة حلوان برئاسة المستشار إسلام سرور وإشراف محمد سالمان قد كشفت في تحقيقاتها التي باشرتها مع سائق سيارة أجرة يدعي " م .ع .ر" تعدىه جنسيا على ابنه التى تبلغ من العمر 15 سنة وإجبارها على معاشرته طوال ثلاثة أعوام تحت التهديد. بدأت الواقعة بتلقى المقدم شريف فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، بلاغا من ربة منزل ونجلتها تفيد قيام زوجها بممارسة الجنس مع نجلته ابنتيهما. وقالت المجني عليها في بلاغها ضد والدها إن الخلافات التي نشبت بينه وبين والدتها كانت سببا في انفصالهما في السكن وأضافت أنها اختارت أن تعيش مع والدتها والذهاب إلى أبيها مرة كل أسبوع لزيارته والاطمئنان عليه وأكدت المجني عليها أن والدها كان يستغل وجودها بمفردها معه ويقوم بممارسة الزذيلة معها معها تحت التهديد، مشيرة إلى أنه اتفق معها على الذهاب له أسبوعيا دون أن يعلم أحد. من جهتها استدعت نيابة حلوان والدة الجاني التي أكدت صحة الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة.