أدان العميد خالد عكاشة الخبير الأمني حادث دهس شاحنة صغيرة لأشخاص بمدينة "نيس" الفرنسية، واصفا أعداد الضحايا والمصابين ب"الأرقام الكارثية". وقال عكاشة من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "أزمة ثقيلة .. يتعرض لها الآن الأمن الأوروبي كافة وليس الفرنسي وحده.. سقوط 80 ضحية .. وما يزيد عن 100 مصاب (أرقام كارثية)" . وأضاف: "استهداف المناسبات والمناطق الدقيقة والمهمة بأوروبا .. ومثيلتها بدولنا العربية نمطا يترجم الخطورة المعقدة للإرهاب كظاهرة وكمرض العصر الأول". وتابع: "ندين هذا الغدر الصارخ ونتضامن مع فرنسا .. والأمن الفرنسي". وقد أعرب عكاشة عن اندهاشه من اختراق الشاحنة لمنطقة الحادث، مشيرا إلي أن الشارع مخصص للمشاة فقط. وتسأل: "كيف استطاعت الشاحنة .. اجتياز حاجز الغلق الأمني وحدها؟؟، هل تم محاولة استيقافه؟؟ا، هل أطلقت النيران على أفراد الشرطة المتصور وجودهم هناك !؟، فهل كان شخصا واحدا أو أكثر، ولمن كانت الأسلحة والقنابل متوجهة !؟، هل هناك خلية تضم عدة أشخاص .. كانت تنتظر هذه الأسلحة بمدينة نيس لارتكاب عمليات تكميلية للعملية الأصلية، وأين هم الآن بعد قتل السائق واحتجاز الشاحنة ؟". وكانت مدينة "نيس" الفرنسية قد شهدت حادثا دمويا مساء أمس الخميس، حيث قامت شاحنة صغيرة بدهس المواطنين أثناء بالعيد الوطني الفرنسي بشوارع المدينة مما أسفر عن مقتل 84 شخص وإصابة 18. وجدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند قد وصف الهجوم بأنه "عمل إرهابي"، وقال إنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى. كما أعلنت مصادر بالشرطة الفرنسية عن تمكنها من توقيف السيارة عقب قتل سائقها ، خيث عثرت بداخلها على أسلحة وقنابل يدوية.