عقد مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية اللواء يسرى عبد الله سالم، اجتماعا مع بعثة البنك الإسلامي للتنمية، بحضور أعضاء من وزارة التعاون الدولي، وعدد من مديري إدارات الهيئة، وذلك في إطار "مبادرة الاستثمار" التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. وذكرت وزارة التربية والتعليم - في بيان اليوم الخميس - أن سالم استعرض تفاصيل مشروع الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمستثمرين الراغبين في إنشاء المدارس، وأشار إلى أن الوزارة ستتيح الأراضي والتصميمات للمستثمرين، في مقابل حق الانتفاع لمدة 30 عاما. وقال إنه بعد إقرار المشروع من وحدة الشراكة بوزارة المالية ثم مجلس الوزراء سيتم الإعلان عنه والدعاية له، ومن ثم سيتم تأهيل المستثمرين الراغبين في المشاركة. وأضاف أنه سيتم طرح المشروعات على المستثمرين المؤهلين، وسيتم الترسية على المستثمر الذي سيقوم بالانتهاء من إنشاء وتشغيل المدرسة في أقل مدة زمنية وبأقل تكلفة مالية. من جانبهم، أكد أعضاء البنك الإسلامي أن البنك لديه نظام معتمد للإنشاء عن طريق المباني سابقة التجهيز، ويتم دمج أنظمة الطاقة الشمسية به؛ حيث تصدر المباني الطاقة لشبكة الكهرباء في الفترة التي لا تعمل فيها المدرسة، وتستهلك طاقة كهربائية في فترة اليوم الدراسي فقط. وأضاف أعضاء البنك أنهم سيجتمعون مع وحدة الشراكة بوزارة المالية؛ لإيضاح مدى مشاركتهم في تمويل مشروع إنشاء المدارس، أو تمويل المستثمرين المشاركين في إنشاء المدارس عن طريق ضمان الهيئة للمستثمرين، باعتماد نسب الإنجاز الفعلية للتنفيذ، والتي يتم بموجبها صرف التمويلات للمستثمرين.