أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن الحضور الكبير للمصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك يؤكد أن أهميته عند المسلمين في كافة أنحاء العالم . وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التي تعنى بإدارة المسجد الأقصى في بيان صحفي اليوم (الاثنين) :"على الرغم من تقييد الدخول على من تقل أعمارهم عن الخمس وأربعين عاما من أبناء الضفة الغربية، ومنع أهالي قطاع غزة من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك فقد أدى الصلاة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك أكثر من مائتين وثمانين ألف مصل، وشارك في اعتكاف ليلة القدر وصلاة التراويح فيها، وصلاة قيام الليل أكثر من أربعمائة ألف من المصلين". واعتبرت أن "هذا الحشد الإسلامي الكبير يثبت قدرة الأوقاف الإسلامية الأردنية على خدمة الأعداد الكبيرة من عمار المسجد الأقصى المبارك والمصلين حتى لو زاد عددهم عن النصف مليون في كل يوم جمعة أو في المناسبات الدينية". وأضافت:"إنه لو رفع الحصار والقيد عن المسجد الأقصى المبارك لشهدنا هذه الأعداد في كل يوم جمعة وفي كل المناسبات الدينية". وأشارت إلى أنه "لم تسجل حادثة عنف أو إصابة واحدة، ما دام لم يكن هناك اقتحام أو اعتداء واحد من المتطرفين الذين يعملون ضد المسجد الأقصى المبارك" في إشارة الى اقتحامات المتطرفين اليهود للأقصى. وتتبع دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس لوزارة الأوقاف الأردنية، وتتولى الإشراف على إدارة المسجد الأقصى وأوقاف القدس.