صرّح المستشار الألماني فريدريك ميرز أنّ الحكومة الألمانية تعتقد بأنّ روسيا تقف وراء معظم حالات اختراق الأجواء التي نفّذتها طائرات مسيّرة، والتي رُصدت في ألمانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح أنّ هذه الطائرات لم تكن مسلّحة، بل كانت في مهام استطلاعية فقط، دون أن تشكّل تهديدًا مباشرًا على السلاح هذه الاختراقات الجوية سببت اضطرابات كبيرة في حركة الملاحة الجوية، ولا سيّما في مطار ميونخ، حيث توقفت رحلات كثيرة وتأخّرت آلاف من المسافرين؛ وهي ظاهرة وصفها ميرز بأنها غير مسبوقة حتى بالمقارنات مع فترات الحرب الباردة من جانبه، دعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى تعزيز قدرات ألمانيا في التصدي للطائرات المسيّرة، مشدّدًا على ضرورة عدم الوقوع في ما وصفه باسم "فخّ التصعيد" الذي قد يُستغلّ من قبل موسكو. وأشار إلى أن موسكو قد تستخدم مثل هذه الأحداث، بغض النظر عن مدى تطرّفها، لتحقيق أهداف سياسية عبر إثارة التوتّر أو اختبارات لمستوى ردّ الحلفاء.