أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن وجود حالتين اصابة بسيطة من الرعايا الفرنسيين جراء الهجمات الارهابية بمطار اتاتورك بإسطنبول. وقال أولاند - في مؤتمر صحفي اليوم عقب انتهاء القمة الأوروبية ببروكسل - "لدينا تاكيد بوجود إصابتين طفيفتين لفرنسيين" مشيرا في الوقت ذاته الى ان الحصيلة ليست نهائية. وتابع انه سيتعين الانتهاء اولا من حصر كل الضحايا حتى يتم التأكد من عدم إصابة فرنسيين آخرين في هذه المأساة. وأضاف أولاند أن فرنسا لَيْس لديها تأكيدات عن منفذي الاعتداء الإرهابي، مؤكدا أن فرنسا ستبحث هذا الأمر مع السلطات التركية، حيث قال:" نتعاون لمكافحة الاٍرهاب و لتحديد المسؤول عن هذا الهجوم". واعتبر أن القائمين على هذا الهجوم أرادوا ضرب السياحة في تركيا و التأثير على عائدتها منه، مشيرا على جانب أخر ان فرنسا تتوخى الحذر بشدة حيث انها تستضيف في الوقت الحالي بطولة امّم اوروبا لكرة القدم. وأشار أولاند إلى التنسيق الوثيق بين اجهزة الاستخبارات و الى حالة "التعبئة الكبرى" حيال التهديد الارهابي. تجدر الإشارة إلى أن التفجيرات الانتحارية بمطار اتاتورك بإسطنبول مساء الثلاثاء قد أوقعت 41 قتيلا من بينهم 13 أجنبيا و 239 مصابا.