أفادت مصادر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت طوقا أمنيا على بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وذلك بعد العملية التي وقعت أمس بتل أبيب وزعمت إسرائيل أن منفذيْها من البلدة. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال في تل أبيب: "بعد الهجوم الذي وقع أمس في تل أبيب، أصبحت المعابر من وإلى يطا مفتوحة للحالات الإنسانية والطبية فقط". ولم تذكر المتحدثة المزيد من التفاصيل، إلا أن الإذاعة الإسرائيلية ذكرت، أن القوات داهمت منزلي منفذي العملية، وهما ابنا عم ويدعيان خالد ومحمد مخامرة في الحادية والعشرين من العمر، وأجرت تحقيقات مع أقاربهم. وأضافت أن القوات قامت بعملية مسح هندسي لمنزل عائلة أحدهما تمهيدًا لهدمه.