عدوى تسريبات الامتحانات في العالم العربي

"بعبع" الثانوية العامة يسيطر على المسئولين قبل الطلاب
غش في مصر وإلغاء الامتحانات في أثيوبيا
القبض على مشتبهين في المغرب والعراق تقطع خدمة الانترنت
حالة من الارتباك والقلق تسيطر على جميع المسئولين بالدول العربية مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة، خوفا من عمليات تسريب الامتحانات، التي انتشرت مؤخرا مع التطور التكنولوجي لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح يلجأ الطلاب لعمليات الغش عن طريق ساعة يد أو سماعة أذن.
"شاومينج" يتحدى مصر
ففي مصر أصبح هناك قلق لدى المسئولين من صفحة "شاومينج بيغشش ثانويه عامة"، التي مازالت تتحدى المسئولين وتنشر إجابات الأسئلة بعد بدء الامتحان بربع ساعة.
فمازال هناك اجتماعات بمجلس الوزراء للوصول إلى حل يمنع حدوث عمليات الغش، بعدما اتخذوا قرار بإلغاء امتحان التربية الدينية، إلا أن أدمن " شاومينج بيغشش ثانوية عامة" يتوعد لهم بأنه سيظل ينشر الإجابات، مبررا ذلك أن الإجابات الصحيحة تذهب إلى كبار المسئولين في الدولة، لذلك يجب وقف ما أسماها "المهزلة" وتسوية كافة المصريين ببعضهم.
أثيوبيا: إلغاء امتحانات الشهادة الثانوية العامة
ولمواجهة حالات الغش في أثيوبيا أعلن وزير التعليم "شيفراو شوجتي"، عن إلغاء امتحانات الشهادة الثانوية العامة لهذا العام وتأجيلها إلى موعد لم يحدده بعد تسريب مادة اللغة الانجليزية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
تفتيش والقبض على المشتبه بهم في المغرب
فيما أعلنت مصالح الأمن الوطني لمكافحة عمليات تسريب امتحانات الباكالوريا، أن الشرطة القضائية المغربية تمكنت من توقيف 21 مشتبهاً فيه بتسريب الامتحانات بعدة مدن، يشتبه في تورطهم في إنشاء وإدارة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مخصصة لتسريب مواضيع الامتحانات مع توفير أجوبة لها مقابل مبالغ مادية.
الجزائر مازالت تبحث عن حلول
ورغم الإجراءات الأمنية الصارمة التي تقوم بها السلطات الجزائرية إلا أنه لم تنج من عمليات تسريب الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وفوجئت بتسريب امتحان الرياضيات.
العراق تقطع النت لمنع تسريب الامتحان
فيما لجأت وزاره التربية والتعليم بالعراق العام الماضي إلى أصدرا قرار بقطع خدمة الإنترنت في عموم البلاد لوقف تسرب الأسئلة.
وقال اتحاد الطلاب العراقيين في بيان إنه مع بدء اليوم الأول لامتحانات البكالوريا، تسربت الأسئلة على مواقع فيسبوك وتويتر، وهناك فساد كبير وتدمير للطلاب لم يسبق بتاريخ العراق أن تعرض له، مطالبا بمعالجة الموضوع على أسرع وجه.