دعت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، كل القوى السياسية والنقابات المهنية والعمالية المستقلة وكافة قوى المجتمع المدني، فضلا عن جموع الصحفيين، للتضامن مع النقيب يحيى قلاش وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، يوم السبت، 4 مايو، أثناء نظر أولى جلسات محاكمتهم في محكمة عابدين بوسط القاهرة. وقالت الجبهة في بيان لها :"تتعرض نقابة الصحفيين إلى تنكيل متعمد من قبل السلطة السياسية في مصر، وصل إلى مستويات غير مسبوقة بإحالة نقيب الصحفيين وعضوي المجلس إلى محاكمة عاجلة بعد احتجازهم نحو 36 ساعة على خلفية اتهامهم بالتستر على مطلوبين ونشر أخبار كاذبة". وأضافت: "الأمر يتجاوز مجرد الدفاع عن الزملاء الثلاثة، فالنقابة تُعاقب بسبب قيامها بدورها في الدفاع عن أبناء المهنة ورفضها ما يتعرضون له من تنكيل، النقابة تُعاقب بسبب محاولتها الدفاع عن حرية الصحافة، النقابة تُعاقب بسبب استعادة دورها كساحة مفتوحة لكافة القوى الوطنية للتعبير عن الرأي". وأشارت الجبهة إلى أن الدفاع عن النقابة في هذه اللحظة هو دفاع عما نطمح إليه من مجتمع ديمقراطي مفتوح، ودفاع عن كرامة الصحفيين التي تُنتهك فقط لقيامهم بدورهم في نقل الحقيقة، وحق المواطنين في صحافة حرة، وعن دور النقابات في تمثيل أبناء المهنة وحمايتهم.