* مواطنون: احنا ملناش حقوق في البلد دي *المصرى: محاولة من الحكومة لمساعدة الغلابة فى محاربة غلاء الأسعار *الألفى: تعميم الفكرة في كل القرى والنجوع الحل الأمثل للقضاء على الغلاء *الجزار : يجب استمرار المعرض لنهاية الشهر *العسقلانى: المعارض ليست حلا .. وقانون الاستثمار يحتاج تعديلا فوريا يستمر معرض "أهلا رمضان".. بمقر الصندوق الاجتماعي بمدينة نصر الذى افتتحه رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزير التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي حتي الاسبوع الأول من شهر يونيو. المعرض الذى تم افتتاحه يوم الاربعاء الماضى سيقام فى 27 محافظة بأماكن متفرقة على مساحات واسعة لبيع السلع الغذائية والرمضانية للمواطنين بأسعار أقل ب30% من أسعارها في الأسواق، بهدف دعم الأسر محدودة الدخل وتوفير السلع الرمضانية للمواطنين بأسعار مخفضة. 10 ملايين مبيعات وشهد اليوم الأول للإفتتاح إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين على شراء السلع، وهو ما دفع العديد من المواطنين لإقتحام المعرض، وبلغت قيمة المبيعات خلال اليوم الأول والثانى فقط أكثر من 10 ملايين جنيه، بحسب التصريحات الصادرة من وزير التموين والتجارة الداخلية. ويوفر معرض المنتجات الغذائية " أهلاً رمضان".. السلع الغذائية من دواجن ولحوم وأسماك وبقوليات وخضراوات بالإضافة إلى ياميش رمضان بأسعار مخفضة، ويستطيع المواطن شراء السلع المتوفرة بإحدى الطرق التالية: ومن المقرر أن يتم صرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز من هذه المعارض السلعية بقيمة تصل الي مليار ونصف جنيه خلال فترة شهر رمضان وذلك بالاضافة صرفها من المجمعات الاستهلاكية ومحلات البقالة التموينية وأيضا طرح السلع الرمضانية علي سلع نقاط الخبز. كميات كبيرة من السلع كميات كبيرة تضح يومياً من السلع الغذائية والرمضانية بهدف توفير كافة إحتياجات المواطنين، حيث يشمل المعرض اللحوم بسعر يبدأ من 37 جنيه للمجمد و50 جنيها للطازج والدجاج بسعر 20 جنيها و2 كيلو دجاج بسعر 35 جنيها والاسماك بسعر يبدأ من 7 جنيهات والأرز بسعر 4 جنيهات ونصف والسكر 4 جنيهات و75 قرشا والزيوت تبدأ من 8 جنيهات، بالإضافة إلى تخفيضات كبيرة في أسعار الخضر والبقوليات والفاكهة كما تم طرح كميات كبيرة من السلع الرمضانية بأسعار مناسبة ومخفضة وجودة عالية منها كيلو البلح بسعر يبدأ من 6 جنيهات والتين بسعر يبدأ 20 جنيها والزبيب بسعر 20 جنيها والعرق سوس 12 جنيها ولفة قمر الدين المصري بسعر 7 جنيهات ونصف وقمر الدين السوري درجة أولى بسعر 23 جنيها وكيلو المشمشية تبدا من 60 جنيها وجوز الهند بسعر يبدأ من 32 والقراصيا بسعر 44 جنيها ولوز حمصي 65 جنيها ولوز امريكي مقشر 120 جنيها وعين جمل مقشر 128 جنيها كما يتم طرح لحوم معبأة طازجة في عبوات مميزة وكذلك شنط رمضانية بأسعار تتراوح من 25 جنيها ونصف الي 100جنيه، تشمل سلع جافة من أرز وسكر وزيوت وسمن وبقوليات وغيرها كما يوجد عرض ال15 وهو عبوات من ياميش رمضان تتضمن فول سوداني مقشر وزبيب وجوز هند وبندق وفستق وعين جمل وقمر الدين وكركديه وتين مجفف وقراصيا ومخللات وغيرها بسعر 15 جنيها للعبوة الواحدة. شبكة الإعلام العربية محيط استطلعت أراء زوار معرض "أهلاً رمضان".. للوقوف على مدى أهمية إقامة هذه المعارض فى محافظات الجمهورية، وهل هو حل للقضاء على ارتفاع الاسعار أم لا؟ حامد المصرى من محافظة قنا قال إن معرض أهلاً رمضان فكرة جيدة جداً ومحاولة من الحكومة لمساعدة المواطنين فى محاربة غلاء الأسعار وجشع التجار ، لكن ما أراه غير جيد هو إقامة هذه المعارض فى المدن فقط حيث يقام في أرض المعارض بالقاهرة فقط، وليس هناك فروع أخرى بالقاهرة كما أن ليس هناك فى المراكز والقرى بل تقتصر إقامة المعرض فقط فى المحافظة. حق الغلابة فين يا حكومة وتسأل المصرى أين حق المراكز والقرى بالدلتا والصعيد؟ مضيفاً:" وانا حزين للغاية لأن الحكومة تطالب الفلاح بالزراعة حين تستورد ولا تشترى ما زرعه الفللاح فيظل المحصول حبيس المخازن ويتكدس فىى بيوت الفلاحين ، فلا بد أن يكون لدينا سياسية زراعية وخطة ترشيد للاستيراد، فالمنظومة تبدأ من دعم الفلاح وتنتهى بمراقبة منظومة الأسعار. الحل في المجمعات الاستهلاكية بلغته البسيطة يضيف محمد الجزار مواطن من محافظة القاهرة قائلاً:"أنا ساكن فى حدائق المعادى والمعرض فى مدينة نصر، وأضاف مواصلات من المعادى للمعرض هتكلفنى 6 جنيهات، وأنا رااجع شايل الحاجه هركب مكيروباص وهدفع ثمن كرسي إضافي لوضع المشتريات عليه ب 12 جنيها، كدا الدولة كلفتنى 18 جنيها مواصلات، وتساءل ماذا فعلت لي ولغيري غير أنها ضاعفت أعبائي 18 جنيها دفعتهم فى المواصلات. وأضاف الجزار قائلاً:"دا غير ضياع الوقت يعنى لما أكون شغال فى وردتيتن اعمل إيه، ولو مفكرناش فى موضوع التوفير والوقت فكرة أول أسبوع فى رمضان هشترى كميات كبيرة وأنا ممكن ميكونش معايا فلوس فى الوقت ده، ولفت إلى أنه : كان من المفترض أن تستمر الحكومة في إقامة المعرض طوال الشهر كون المواطنين يستهلكون كميات كبيرة من المواد الغذائية، وذلك لتخفيف العبء على المواطنين. وتابع حديثه بالقول:"الحكومة شغالة بس مشكلتها الوحيدة ان كل حلولها غير مستديمة وليست إلا مسكنات كما هو الحال في المنتجات التي يتم توزعيها بعربات الجيش . وتسأل الجزار:"فين المجمعات الاستهلاكية اللى كانت منتشرة فى كل منطقة من ارتفاع الاسعار، مشددا على أن حصرها في مجمعات استهلاكية خاصة بكالهايبر ماركت وغيرها ليست حلولا ناجحة والحل فتح مجمعات صغيرة فى المناطق الفقيرة زى اللى كانت موجودة زمان." حلول ممكنة فراج الألفى من محافظة المنيا قال:" أحد الحلول المتاحة للقضاء على مافيا السلع الغذائية وأصحاب التوكيلات الكبيرة للمواد الغذائية من المستوردين هو الجيش الذي يجب أن يتولى بنفسه توفير هذه السلع إذ إن لديه اسطولا ضخما لنقل البضائع إلى مراكز المحافظات فضلا عن أن له رصيد مصداقية عالى عند الشعب إذ يثقون أن منتجه سليم بدرجة عالية جدا. الالفى أضاف بالقول:"لو هذه السلع لحوم أو رز او مسلى فإن على الدولة الوقوف على أكثر من جبهة وأهمها جبهة للمواطن الغلبان وأيضا المدارس الزراعية يجب ان تشارك فى دعم وتوفير السلع من خلال منتجاتها من الألبان والفاكهة وعلى وزارة التموين الدخول بقوة وتوفير هذه السلع فى كل ربوع مصر وهذا جزء من نجاح الدولة. وتابع قائلاً:" لأبد أن تستمر هذة المعارض تحت إشراف الجيش ووزارة التموين والمحليات وأيضا يجب أن تشترك نقابة الفلاحين فى عرض منتجات الفلاح الذى يأكل خيرة التاجر الجشع فضلا عن تشغيل عمالة موسمية من الشباب من الجنسين. وأستطرد الألفى:" كل هذه الحلول بإمكانها حل كثير من المشكلات التى تعوق المواطنين الفقراء أولها توفير السلع للمواطنين، وتوفير فرص عمل للشباب والقضاء على مافيا السلع الغذائية ودعم الفلاح ببيع منتجه بسعر معقول وبالتالي تدني الاسعار حيث يزيد المعروض فينخفض السعر. واختتم حديثه:"يجب ان يعمم المعرض كل ربوع مصر حتى تنجح الفكرة والمشروع حتى ولو هنجمع فلوس مثل مشروع حفر القناة والعائد مع الادارة الجيدة كبير وتخفيض الجمارك على السلع سيكون كبيرا . أزمة فى الأسعار وعلق محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء:"لا يمكن لأحد أن ينكر دور المعرض في تقديم نتائج إيجابية حققت نسبة مبيعات كبيرة جداً خلال يومين من إقامته وصلت إلى 10 ملايين جنيه بحسب ما تردد فى وسائل الإعلام. وتابع فى تصريحات خاصة ل" محيط"، أن هذا دليل على أن هناك إقبالا ودليل أخرعلى أن المواطنين لديهم ازمة فى الأسعار وتحاول أن تتخطاها بالشراء من مثل هذه المعارض نتيجة للظروف التى يتعرضون لها، مشيراً إلى أن يعتبر المعرض أحد الحلول لمحاربة أرتفاع الأسعار لكنه ليس الحل الأمثل والدائم للقضاء عليها تماماً، لأن المعرض إقامته لمدة أسبوع فقط ولن يستمر طوال الوقت. محمود العسقلانى وحول عدم وصول المعارض للمراكز والقرى والنجوع قال: إن تغطية المعارض للمراكز والقرى فى مختلف المحافظات جزء مهم جداً، مضيفاً:"هذه دائرة المظاليم التى يجب على الدولة أن تعتنى بها عن طريق السيارات والأسواق المتنقلة وهذا جزء من حل الأزمة خاصةً أن معظم السيارات المتنقلة متواجدة فى بعض الأماكن بالقاهرة ويجب هى الأخرى أن تعمم فى جميع المحافظات. تعديل القوانين وقال العسقلانى: نحن نحتاج إلى توسع أفقى إجتماعى يتعلق بهذه الأسواق المتحركة فى الأماكن شديدة الفقر. واستطرد:" الحل الأخر والبديل هو أن تكون هناك ضوابط داخل السوق لوضع حد لسقف الأرباح لا يتجاوزه التاجر أو المنتج ويتم محاسبة كل شخص على ما يفعله داخل السوق. واختتم العسقلاني قائلاً:" هناك قوانين تحتاج إلى تعديلات مثل قانون الاستثمار الذى يحظر على الدولة تحديد هوامش الأرباح وتحديد الأسعار ووتعديل قانون حماية المستهلك وحماية المنافسة وكلها قوانين تتيج وجود سوق طبيعية بها تنافسية وانضباط.