قال النائب مصطفى بكري ، إن صحيفة الجارديان نشرت تقارير مضللة وارتكبت جريمة مهنية في فبراير 2011 عندما زعمت أن الرئيس مبارك لدية 70 مليار، ثم اعتذرت الجريدة عن الخبر، بالاضافة إلى نشرها تقارير تتهم الجيش المصري بارتكاب جرائم بحق المدنيين، لافتا إلى أن الامر يؤكد اننا امام جريدة مراهقة لها أجندة، كما انه من المعروف ان قطر تمول الصحيفة وأضاف خلال حواره لبرنامج «ساعة من مصر»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، اليوم، أنه تقدم بطلب لمناقشة غلق المكتب المشبوه ومنع مراسليها من دخول القاهرة بعد تورطها في التحريض ضد الدولة واعترافها بعد ذلك بان مراسلها كان يرسل لها اخباراً مضللة تأكدت الجريدة بعد ذلك من عدم مصداقيتها. وطالب بكري رئيس هيئة الاستعلامات بغلق مكتب الجارديان بالقاهرة لانها كذبت وافترت من خلال نشر تقارير مضللة، مردفاً: «الجارديان ليست جريدة بل هي منشور سياسي له أجندات خاصة ضد مصر». وكانت الصحيفة البريطانية نشرت مقالًا تعترف فيه بقيام مراسلها في القاهرة، جوزيف ميتون، بفبركة أحداث وتلفيق روايات غير صحيحة عن مصر، تنشر على لسان مصادر لم تصرح بها على الإطلاق، ما دفع الصحيفة لحذف كل منشورات وتقارير المراسل. وأضافت أنها تعتز بثقة قرائها فيما تكتبه، لذلك قررت التحقيق مع المراسل لما قدمه من معلومات مغلوطة عن مصر. وأشارت إلى أن الاجتماع الذي عقده المحررون مع "ميتون" للتحقق من صحة المعلومات والتسجيلات الخاصة بالمصادر، إلا أنه لم يتمكن من تقديم دليل واحد حول صحة تلك المعلومات، لذلك قامت بحذف 13 تقريرا كتبه.