تشهد مدينة حلب السورية موجة نزوحٍ جديدة في شطري المدينة خلال التهدئة الهشة، وذلك تخوفًا من استمرار القتال. وبقيت حلب متشبثة بالبقاء لأكثر من خمس سنوات، أسر حلبية تحزم حقائبها بحثا عن الأمان، تاركة خلفها مدينة تحترق وظروفا معيشية تزداد سوءا.- حسب ما ذكرت "قناة" العربية، اليوم السبت-. والخروج من المدينة في الوقت الحالي فرصة مناسبة، لاسيما مع تخوف أهلها مما ستحمله لهم الأيام القادمة، حيث يرى الحلبيّون بجميع أطيافهم من مسلمين ومسيحيين وأرمن أنفسهم أمام خيارين اما البقاء تحت صواريخ القصف والثاني النزوح إلى العالم المجهول. وقسمت حلب إلى شطرين، كل منهما يعيش معاناته وسط القصف والغارات والتدهور المستمر للأوضاع المعيشية، في ظل ارتفاع الأسعار وانقطاع عدد من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء لشهور طويلة، إضافة لتعرضها لموجات متكررة من الحصار والتجويع.