زعم عضو مجلس النواب مصطفى بكري، وجود "خيط رفيع" يربط بين حادث استشهاد 8 من رجال الشرطة في حلوان، وبين أزمة نقابة الصحفيين، وشعار الداخليه بلطجية. وقال بكري في تغريدات عبر صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الأحد، إن نقيب الصحفيين يحيى قلاش أصدر بيانا بمشاركة خالد البلشي وخالد داود وجميله إسماعيل وآخرين يوم 1 مايو يعلن فيه عن تضامنه مع عمرو بدر والسقا، ويحذر من القبض عليهما. وأشار إلى أن شهادة حارسي مبنى النقابة التي كذبا فيها رواية النقابة هي أبلغ رد على مجلس النقابة وأكاذيبه، على حد قوله. وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأخطر في شهادة الحارسين قولهما أنهما تعرضا للضغوط من داخل النقابة، وأجبروهما على التوقيع على مذكرة تحمل الداخلية الاعتداء عليهما، وهو ما لم يحدث ويكشفان الحقيقة. وأختتم بكري: "النيابة حتما ستستمع إلى أقوالهما لوضع الأمور في نصابها الصحيح". وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان لها، صباح الأحد، إنه في الساعات الأولى من فجر اليوم، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان - يرتدون الملابس المدنية -، بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعه لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم، قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل بإعتراض سيارة المأمورية - ترجل منها عدد أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة - وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاة السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم، ولاذوا بالفرار. وأضاف البيان، أن الحادث أسفر عن استشهاد كلاً من، "ملازم أول محمد محمد حامد، أمين الشرطة عادل مصطفى محمد، أمين الشرطة أحمد حامد محمود، أمين الشرطة علاء عيد حسين، أمين الشرطة صابر أبوناب أحمد، أمين الشرطة أحمد مرزوق تمام، أمين الشرطة داوود عزيز فرج، أمين الشرطة، أحمد إبراهيم عبداللاه".