أمرت نيابة حلوان برئاسة إسلام سرور، بتشريح جثامين رجال الشرطة ال8 - شهداء حادث حلوان الإرهابي -، وصرحت بدفنهم. وانتهت المناظرة داخل مستشفى النصر، وأسفرت عن أن جثامين كل شهيد مصابة بأكثرمن 10 طلقات متنوعة في أماكن متفرقة من الجسم وأن الأسلحة التي استخدمت في الحادث "متنوعة". وكشفت معاينة النيابة، أن إطلاق الأعيرة النارية على ميكروباص الشرطة كان عن قرب وأنه تم العثور على فوارغ أكثر من مائة طلقة بمكان الحادث. وكانت وزارة الداخلية، قالت في بيان لها، صباح الأحد، إنه في الساعات الأولى من فجر اليوم، وأثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان - يرتدون الملابس المدنية -، بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعه لجهة عملهم، وأثناء سيرهم بشارع عمر بن عبدالعزيز بدائرة القسم، قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل بإعتراض سيارة المأمورية - ترجل منها عدد أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفي للسيارة - وقاموا بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاة السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم، ولاذوا بالفرار. وأضاف البيان، أن الحادث أسفر عن استشهاد كلاً من، "ملازم أول محمد محمد حامد، أمين الشرطة عادل مصطفى محمد، أمين الشرطة أحمد حامد محمود، أمين الشرطة علاء عيد حسين، أمين الشرطة صابر أبوناب أحمد، أمين الشرطة أحمد مرزوق تمام، أمين الشرطة داوود عزيز فرج، أمين الشرطة، أحمد إبراهيم عبداللاه".