أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن النصر والمنحة ياتيان من قلب المحنة، مضيفًا فما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها، ولا يجوز اليأس وإن تكالب علينا الشرق والغرب. وأوضح جمعة ، خلال احتفال وزارة الأوقاف اليوم الثلاثاء ، عقب صلاة المغرب بذكري الاسراء والمعراج من مسجد الحسين، أنه في ذكرى الإسراء والمعراج تتجسد العبودية فى أسمى معانيها فبعد أن لاقي النبي ما لاقي من مشركي مكة فى سبيل إبلاغ دعوته ورسالة الله عز وجل وخرج الى الطائف لعل يجد النخوة ولكنهم كانوا اقسي واشد سلطوا عليه عبيده وصبيانه يرمونه بالحجارة حتي سال الدم من بين رجليه وهنا توجه الرسول لله بدعائه اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي اللهم انت ربي ورب المستضعفين إلى من تكلني اللهم إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي. وأضاف وزير الاوقاف ، أن هذا كان سر الاصطفاء وتأتي المنح من قلب المحن فيأتي الاسراء والمعراج اختار النص القرآني لفظ العبودية مع الاجماع بأن محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين ولم يقل الحق سبحانه سبحان الذي أسرى برسوله وفيها لفتة أخرى أن مقام النبوة قد ختم بمحمد، متابعًا اما مقام العبودية فقائما فى امة محمد الي ان تقوم الساعة وكأن رب العزة يريد أن نتعلم إذا ضاقت بكم الدنيا واشتدت المحن فاقتدوا برسولكم والتذلل لله حتي يأتيكم النصر المبين كما اتي لنبيكم.