الجزائر/أ ش أ: نفت سفارة الجزائر بطرابلس الأنباء التى ترددت حول قيام السلطات الليبية الجديدة بإصدار تعليمات سرية إلى المنافذ الحدودية لمنع دخول الجزائريين إلى أراضيها. وقالت السفارة - فى بيان لها بثته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الثلاثاء - "إن ما يشاع من أخبار بشأن إصدار تعليمات سرية للمنافذ الحدودية بمنع الجزائريين من الدخول أو بمنح 24 ساعة للجزائريين غير الحاصلين على شهادة الإقامة بمغادرة ليبيا لا أساس لها من الصحة".
وأضافت أن قرار السلطات الليبية الجديدة المتعلق بفرض تأشيرة للدخول إلى الأراضي الليبية موجه للجزائريين ومواطني دول الجوار وغيرهم من الدول العربية، موضحة أن النظام المعمول به حاليا هو السائد منذ 30 مارس الماضى والذي لم يعف من التأشيرة إلا المواطنين التونسيين مع إضافة الأتراك إلى قائمة المعفيين.
وأشار البيان إلى أن وضع الرعايا الجزائريين المقيمين في ليبيا طبيعي وعادي شأنه في ذلك شأن معظم الجاليات العربية الأخرى منذ سقوط نظام القذافي.
وطمأنت السفارة الرعايا الجزائريين المقيمين في المحافظات القنصلية التابعة لطرابلس ووعائلاتهم في الجزائر بأنهم ليسوا معرضين لأي اجراء أو قرار انتقائي أو تمييزي، مؤكدة أنه ليس هناك أية مؤشرات تهددهم منذ سقوط النظام.
يشار إلى أن محمد علي عبدالله نائب الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا وعضو المجلس الانتقالي الليبي قد أعلن أن الحكومة الانتقالية تعد قوائم لأسماء المطلوبين المتواجدين فى الجزائر وتونس ودول إفريقية أخرى فروا إليها خلال الثورة.
وقال عبد الله "إن الحكومة الحالية متمسكة بطلب تسليم عائلة القذافي المتواجدة بالجزائر".