وافق تحالف "اتحاد القوي العراقية" السني التي ينتمي اليه رئيس مجلس الناب سليم الجبورية على عقد جلسة شاملة لمجلس النواب برئاسة نائب يكون محل اتفاق من قبل الجميع . واجتمعت كتلة "الأحرار" النيابية التابعة للتيار الصدري المشاركة في اعتصام النواب، لاعلان موقفها من مبادرة الرئيس العراقي فؤاد معصوم بعقد جلسة استثنائية للبرلمان اليوم /الثلاثاء/.. كما عقدت كتلة "التحالف الوطني" الشيعية الأكبر من حيث عدد النواب والتي ينتمي اليها رئيس الوزراء العراقي حيدر العيادي اجتماعا مماثلا بمقر البرلمان بالمنطقة الخضراء وسط بغداد. وقال رئيس مجلس النواب العرقي سليم الجبوري- الذي اجتمع مع تحالف القوي، في تصريح صحفي- إنه ونائبيه همام حمودي وآرام شيخ محمد يتعذر عليهم القيام بمهامهم بشأن إدارة جلسة البرلمان اليوم، وبناءً على المادة (11) من النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي فالمجلس له حق اختيار النائب الذي سيقوم بإدرة الجلسة. وأضاف الجبوري: "إنني سأحضر الجلسة بقلب مفتوح واستعدادٍ كامل للاجابة عن أي استفسارات بشأن الأزمة السياسية، وليس لدى أية خطوط حمراء على ماسيطرح داخل الجلسة، لان الاهم هو استمرار جهود الاصلاح تحت قبة برلمان واحد يضم ممثلي الشعب العراقي المتطلع الى دولة اساسها الد ستور والقانون". وكانت كتلة "بدر" النيابية الشيعية رحبت الليلة الماضية بمباردة رئاسة الجمهورية العراقية لعقد جلسة استثنائية للبرلمان، وقالت: إن نواب الكتلة سيحضرون جلسة مجلس النواب الموحدة. ويذكر أن الرئيس العراقي طرح مبادرة لحل أزمة رئاسة مجلس النواب على النواب المعتصمين، أبلغها وفد من رئاسة الجمهورية للنواب المعتصمين بمقر البرلمان في المنطقة الخضراء وسط بغداد لحل الأزمة السياسية تدعو لقد جلسة استثنائية يحضرها النواب وهيئة رئاسة البرلمان كنواب لبحث مسألة إقالة هيئة رئاسة مجلس النواب. وتجدر الاشارة إلى أن النواب المعتصمين منذ /الثلاثاء/ الماضي عقدوا جلسة بمقر البرلمان يوم/الخميس 14 أبريل/ برئاسة النائب الأكبر سنا عدنان الجنابي، لم يحضرها رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أو يدعو اليها، ووافقوا على قرار بإقالة هيئة رئاسة البرلمان التي تضم سليم الجبوري ونائبيه همام حمودي وآرام شيخ محمد بإجماع أصوات الحاضرين.. وحذر الجبوري من نتائج كارثية للأخطاء الدستورية والقانونية في البرلمان. وقال: "إن جلسة النواب المعتصمين التي صوتوا خلالها على إقالة هيئة الرئاسة "ممارسة لاترتب أثرا قانوينا"، والمجلس سيمضي بعقد جلساته ويمكن أن تتم خلالها مناقشة إقالة رئاسة البرلمان بحضور النواب جميعا حفاظا على المؤسسة التشريعية وهيبة الدولة". ودعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس مجلس النواب الى الانعقاد فوراً لتجاوز العقبات والمساهمة في وضع الحلول للتحديات التي تواجه البلاد ودعم التغيير الوزاري.