اقترح الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، توجيه مخصصات مبادرة مصر في قلوبنا في الحفاظ على العمالة المدربة وعدم تسريبها أو وتنفيذ حملات ترويجية خارجية وعالمية مدروسة وحملات دعائية توعوية بأهمية المعاملة الحسنة للسائحين وحسن ضيافتهم أو تحميل كامل أموال المبادرة إلى صندوق العاملين بالقطاع السياحي ليتم صرف رواتبهم منه حتى لا تضطر الشركات إلى الاستغناء عن خدمات العاملين بالقطاع وهم متميزون ولا يقتصر التمويل على فنادق أو شركات بعينها. وأشار عاطف، إلى إن مبادرة مصر في قلوبنا كان لها تأثير سلبي مباشر على نوعية السياحة الداخلية والعربية والأجنبية حيث أنه تم إلغاء الرحلات السياحية الداخلية والعربية التي كانت تأتي بشكل طبيعي بسبب مضاربات الأسعار وتأثيرها على شكل السياحة المصرية أمام العالم حتى أن معظم منظمي الرحلات يرون أن تدني الأسعار في الفنادق المشتركة مع المبادرة يصاحبه تدني شديد في الخدمات المقدمة ومن ثم فقدنا السائح الطبيعي نتيجة للمبادرة والأسعار المتدنية جدًا ظاهريًا. وأوضح عاطف عبداللطيف، أن مبادرة مصر في قلوبنا رغم أنها كانت مبادرة طيبة من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة للوقوف بجانب القطاع إلا إنها للأسف أضرت بالقطاع حيث أن الذين يرغبون في السفر لشرم الشيخ على سبيل المثال من المصريين بأسعار الرحلات والبرامج الطبيعية قبل تنفيذ المبادرة يرفضون زيارة شرم الشيخ مثلًا بالأسعار العادية في ظل وجود برامج سياحية بسعر 150 جنيهًا و300 جنيه للفرد لمدة 5 أيام مما أثر على شركات السياحة والفنادق هذا فضلًا عن عدم وجود عدالة في التوزيع على الفنادق والقرى السياحية للمشتركين في المبادرة وكذلك الأفراد.