قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية بجامعة عين شمس، صباح اليوم، إن حالة الجدل الذي تعيشه مصر حول جزيرتي تيران وصنافير سببه تدخل السياسة في التاريخ، ويريد الأحزاب السياسية كسب أراض جديدة وقطاعات من المؤيدين في هذه القضية التي لمست وجدان المصريين. وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج، صباحك عندنا، المذاع على فضائية، المحور، إن القضايا السياسية الهامة يجب ان يتم التعامل معها بحكمة أكبر وبمسئولية حقيقية من الشعب المصري ومن النخبة السياسية، وأن القضايا الدولية ليست مجال للمزايدة الوطنية لأنها لن تصب في مصلحة أحد، بل الضرر سيعود على كامل مصر وليس من يزايد في الخطأ، على حد قوله. وأشار إلى أن التقارب المصري السعودي أزعج الكيان الصهيوني ولذلك دأبت الولاياتالمتحدةالأمريكية لنشر وثائق نخلل الترابط بين البلدين وتدعم التفرقة وزرع الفتنه التي لن تفيد إلا الغرب الذي لا يريد الاتحاد العربي والتحالف بين أكبر دولتين عربيتين من المؤكد أنهم سيشكلان خطراً كبيراً على مصالح أمريكا وإسرائيل لا تريد ذلك قطعاً تريد أن يظل التوتر في المنطقة لكي تتسيد المنطقة باستقرارها. وأوضح أن السبب وراء عدم عودة الجزيرتين للسعودية هو خطأ الحكومة المصرية الفادح والذي تسبب في إثارة الجدل والخوف في الشارع المصري، وكان عليها ان تهيء الرأي العام لاستقبال الاتفاقية.