أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت، أن حكم حبسها بالسجن 3 سنوات، هي قضية كل مثقف حقيقي في مصر. وأوضحت ناعوت في اتصال هاتفي ببرنامج «صح النوم»، عبر فضائية «LTC»، أن حبسها هو حكم درجة أولى ابتدائي، وأن الاستئناف سقط، لعدم حضورها جلسة المحكمة، واصفا قرار حبسها ب"النكتة"، لافتة إلى وجود حالة غضب عارمة بسبب قرار الحبس؛ لأنه لا يجب حبس مثقف أو كاتب على رأيه، مناشدة المحكمة الدستورية بسرعة إقرار الدستور المصرى أو إلغائه. وتساءلت :"هل يكون جزاء الذين يحاربون الطائفية هو الحبس، والذين يروجون لها خارج الحبس؟".