رئيس الاتحاد التنزاني: نستعد للفوز على مصر فى كرة القدم

أكد جمال مالينزي رئيس الاتحاد التنزاني لكرة القدم على ثقته في قدرة منتخب بلاده على التأهل لكأس الأمم الإفريقية 2017، حتى بعد انسحاب تشاد من المجموعة التي تضم مصر ونيجيريا.
وقال رئيس الاتحاد فى تصريح للصحفيين كرة القدم لاتعرف المستحيل وتعترف فقط بالجهد والعرق وسنستعد للفوز على منتخب مصر.
وأشار الى أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" تلقى خطابا رسميا من اتحاد تشاد يفيد بانسحابه من التصفيات المؤهلة بشكل رسمي، قبل مواجهة تنزانيا ب24 ساعة.
وأوضح مالينزي "انسحاب تشاد خسارة كبيرة لتنزانيا، لأن القرار قبل المباراة ب24 ساعة فقط وقمنا بالفعل ببيع كل التذاكر "...و "قمنا بكل الاستعدادات من أجل المباراة واستدعاء اللاعبين المحترفين، وفي النهاية انسحبت تشاد. خسارة كبيرة فوق ما تتخيلون".
وحسب لوائح الاتحاد الإفريقي، فإن انسحاب منتخب تشاد وتقلص عدد المجموعة السابعة إلى 3 منتخبات هم مصر - نيجيريا - تنزانيا، يعني إلغاء نتائج كل المباريات مع الفريق المنسحب وعدم أحقية تأهل صاحب المركز الثاني من المجموعة كأحسن ثواني.
وأكد مالينزي "لازلنا نمتلك فرصة جيدة للتأهل، أمامنا مباراتين ضد مصر في يونيو ونيجيريا في سبتمبر. وهذا بالنسبة لنا يعني أن أخر فرصة لمصر لحصد نقاط ستكون في مباراة الثلاثاء"..وأعرب عن تمنياته أن يتأهل منتخب بلاده بالفوز على مصر ثم على نيجيريا، ووقتها سيرتفع رصيد الفريق إلى 7 نقاط ".
وردا على سؤال عن قدرة تنزانيا التي خسرت من مصر في مباراة الجولة الأولى صفر - 3 قادرة على تعويض فارق المواجهات المباشرة أجاب مالينزي "نعم نستطيع أن نفوز 4-صفر وبرغم أن نجوم مصر فازوا علينا فاننا نملك القدرة على الفوز عليهم". 4- صفر لا يوجد مستحيل في كرة القدم"
وعن مباراة الثلاثاء بين مصر ونيجيريا، أكد على أن المباراة صعبة و من الصعب توقع الفائز شاهدنا مباراة متوازنة بين المنتخبين في كادونا. ومصر تستطيع الفوز في الإسكندرية ونيجيريا أيضا تستطيع الفوز".
جمهورية تنزانيا الاتحادية هي دولة في شرق وسط أفريقيا تحدها كينيا وأوغندا من الشمال ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الغرب وزامبيا وملاوي وموزامبيق إلى الجنوب. الحدود الشرقية للبلاد تقع على المحيط الهندي.
جمهورية تنزانيا جمهورية اتحادية تضم 26 ميكوا (مناطق).برئاسة جاكايا كيكويتي الرئيس الذي انتخب في عام 2005. ..ومنذ عام 1996 أصبحت دودوما العاصمة الرسمية لتنزانيا حيث يوجد البرلمان وبعض المكاتب الحكومية. وبعد الاستقلال وحتى عام 1996 كانت المدينة الساحلية الرئيسية دار السلام العاصمة السياسية للبلاد.
لا تزال دار السلام المدينة التجارية الرئيسية في تنزانيا وعملياً مركز معظم المؤسسات الحكومية. كما أنها الميناء الرئيسي للبلاد وجيرانها غير الساحليين.
يشتق الاسم تنزانيا من دمج الاسمين تنجانيقا وزنجبار اللتان وحدتا في عام 1964 لتشكيل جمهورية تنجانيقا وزنجبار الاتحادية والتي تم تغيير اسمها في وقت لاحق من العام نفسه إلى جمهورية تنزانيا الاتحادية.
تعد تنزانيا من بين أقدم المناطق المعروفة على الأرض من حيث تواجد الإنسان فيها بشكل متواصل، فقد تم العثور بها على بقايا حفريات إنسانية وكائنات شبيهة بالإنسان يعود عمرها إلى أكثر من مليوني سنة. ويعتقد أن مجتمعات الصيادين وجماعات من متكلمي اللغات الكوشية ولغة الخويسية. عاشت فى تنزانيا قبل حوالي 2000 سنة؛ وبدأت سلسلة من الهجرات إلى تنزانيا من أفريقيا الغربية، وكانت هذه الهجرات من متكلمي لغات البانتو. ووصل لاحقا الرعاة النيليين والذين واصلوا الهجرة إلى المنطقة حتى القرن الثامن عشر.