طالب نوربرت هوفر مرشح حزب الأحرار اليميني المتشدد تجاه الأجانب والمسلمين، لانتخابات رئاسة الجمهوية في النمسا، بإصدار قانون صارم يحظر التعاطف مع تنظيم داعش الإرهابي، يوسع نطاق حظر النازية. وقال هوفر الذي شغل منصب الرئيس الثالث للبرلمان، في تصريحات لصحفية ( كرونن تسايتونج) في عددها اليوم الأحد، إنه كان يريد إصدار مثل هذا القانون منذ عدة سنوات، بتشديد العقوبة الجنائية وتجريد المدانين من الجنسية النمساوية. وأضاف أن عقوبة الداعم لداعش والمنظمات النازية أو المشاركين معهما، يجب أن تكون السجن حتى عشر سنوات، مطالباً بتجريد النمساوي الذي يثبت أنه قاتل مع داعش، من الجنسية. جدير بالذكر أن أعداد كبيرة من المنتمين لجماعة النازيين الجدد يؤيدون حزب الأحرار اليميني بسبب تشدده تجاه الأجانب عامة والمسلمين بشكل خاص. يذكر أن حوالي 270 شخصا من النمسا، يقاتلون مع داعش في سوريا، وعاد حوالي سبعون شخص تجر السلطات تحقيقات موسعة معهم، وقدمت بعض منهم للماحكمة، كما قتل بعضهم أثناء الحرب في الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تجرى انتخابات رئاسة الجمهورية يوم 25 أبريل القادم، وينافسه فيها المرشح الاشتراكي رودولف هونشتورفر، ومرشح حزب الشعب المحافظ أندرياس كول، والخضر الكسندر فان دير بيللين. وتبلغ فترة الرئاسة ست سنوات، ولا يجوز أن يتولى الرئيس أكثر من مدتين متتاليتين حسب الدستور الاتحادي.