بدأ اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، اليوم الخميس، لبحث مصير الرئيس السوري بشار الأسد وعملية الانتقال السياسي في سوريا. وزيارة الوزير الأمريكي لموسكو تأتي وسط تزايد الضغوط من المبعوث الدولي، سيتفان دي ميستورا، على وفد الحكومة السورية في مفاوضات جنيف، بشأن تقديم ورقة حول رؤية دمشق لعملية الانتقال السياسي. وقال مسئول في وزارة الخارجية الأميركية إن كيري يسعى، بعد تنفيذ هدنة هشة في سورية، وبعدما بدأت الأطراف المتحاربة محادثات سلام في جنيف، "الوصول إلى صلب الموضوع" فيما يتعلق بحسم مصير الرئيس السوري. وبعد خمس سنوات من النزاع، الذي أودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص وشرد الملايين، أبرمت واشنطنوموسكو اتفاقًا قبل 3 أسابيع لوقف الأعمال القتالية وإيصال مساعدات إنسانية لمناطق محاصرة في سوريا. وبدأت مطلع الأسبوع الماضي جولة جديدة من المفاوضات برعاية الأممالمتحدة، وسط تمسك المعارضة بموقفها الرافض لأي دور للأسد في مستقبل سورية، وإصرار الوفد الحكومي على استبعاد هذا البند. وكان المبعوث الدولي إلى سورية قال، الثلاثاء الماضي، إنه يأمل أن تعطي الاجتماعات الأمريكية الروسية قوة دفع لمحادثات السلام التي تعطل مسيرتها مسألة التحول السياسي الحاسمة.