علقت الأممالمتحدة عمل لاعبة التنس الروسية ماريا شارابوفا كسفيرة للنوايا الحسنة، بعدما أقرت بسقوطها فى اختبار للكشف عن المنشطات فى بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الجارى. وقرر برنامج الأممالمتحدة الإنمائى الذى أصبحت شارابوفا سفيرة له فى فبراير 2007 إيقافها لحين ظهور نتائج التحقيقات فى قضيتها. وتركزت جهود شارابوفا فى الأممالمتحدة على مساعدة الناجين من كارثة تشيرنوبل عام 1986 لكن الروابط الخاصة بملفها الشخصى لم تعد تعمل بموقع الأممالمتحدة على الانترنت اليوم الثلاثاء. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن متحدث باسم الأممالمتحدة: "برنامج الأممالمتحدة الإنمائى يظل ممتنا لماريا شارابوفا لدعمها فى عملنا خاصة فيما يتعلق بجهود الإصلاح بعد كارثة تشيرنوبل النووية..لكن على ضوء الإعلان الأخير للسيدة شارابوفا قررنا الأسبوع الماضى تعليق عملها كسفيرة للنوايا الحسنة وتجميد أى نشاط مخطط له فى ظل استمرار التحقيقات". ولم يتسن لرويترز الحصول على رد من برنامج الأممالمتحدة الإنمائى عبر الهاتف أو البريد الكترونى لتأكيد هذه الأنباء.