برلين: أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنها لا ترى مبررا للتراجع عن موقفها الحالي بشأن الاستمرار في المشاركة في القوات الدولية في أفغانستان ، رغم تزايد القتلى في صفوف جنودها. وجددت ميركل تأكيدها أنها ما زالت تساند هذه المشاركة التي لا تحظى بأي دعم من قبل الشعب الألماني حسبما أظهرت آخر استطلاعات الرأي. وأضافت" أعرف أن الكثير من الناس في ألمانيا يشككون في مدى صحة المشاركة العسكرية ولكني أريد أن أقول أيضا أني أساند هذه المهمة حتى يحل الاستقرار في أفغانستان وحتى تتولى المسئولية عن نفسها". ومن جانبه ، دعا وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج مجددا للمزيد من الحس الواقعي فيما يتعلق بتقييم المهمة العسكرية لجنوده في أفغانستان. وقال "المهمة العسكرية في أفغانستان خطيرة وستظل خطيرة" ، مؤكدا ضرورة الإشارة بوضوح للحقائق على الأرض في أفغانستان". وتوقف جوتنبرج في تيرميس في طريق عودته من أفغانستانلألمانيا برفقة الجنود الخمسة الذين جرحوا في هجوم الخميس. وقال إن ثلاثة من هؤلاء الجرحى في حالة مستقرة جدا بل إن منهم من هو في حالة تسمح له بالمزاح، إنها مجموعة رائعة من الجنود. وجاء أربعة مصابين بصحبة جوتنبرج في طائرة نقل من مزار الشريف إلى تيرميس في حين نقل جندي خامس بطائرة عمودية من قندز إلى قاعدة تيرميس العسكرية.