دعا أساتذة الجامعات الموريتانية، إلى تعزيز التواصل الثقافي الموريتاني المصري. وشدد "أحمد حبيب الله"، أستاذ جامعي موريتاني، على رغبة موريتانيا في الاستفادة من النهضة الكبرى التي يشهدها التعليم الجامعي المصري. جاء ذلك خلال حلقة نقاش نظمها مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية اليوم السبت في العاصمة الموريتانية نواكشوط ضمن حملة ترويجية لصالح الجامعات المصرية في نواكشوط. وطالب الأكاديمي الموريتاني، باستغلال هذه الحملة بعد سنوات من الانتظار، مؤكدًا أن هناك تعطشًا في نواكشوط لهذه الفرصة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية من دعم للأشقاء العرب والأفارقة. ودعا إلى تعزيز التعاون الجامعي المعطل منذ سنوات ونطمح اليوم إلى تبادل زيارات علمية بين الأساتذة في البلدين ومنح الراغبين في الدراسات العليا امتيازات خاصة وتفعيل الاتفاقيات الموقعة منذ سنوات. وأضاف: نحن هنا في نواكشوط نرى في الدعم المصري جهدًا يشكر ينم عن رغبة مصرية صادقة للمساعدة في وقت باتت الفرانكوفونية تنتشر في المغرب العربي بشكل مخيف. واعتبر الأستاذ الدكتور أحمد حبيب الله، أن الجامعات المصرية هي الجامعات العربية والأفريقية الوحيدة التي تتمتع بمكانة عالمية ومستوى رفيع لما تتمتع به من خبرات وتطور كبير، وهي جامعات منفتحة على الجامعات الدولية، مؤكدًا أنها فرصة للاستفادة من التجربة الرائدة للجامعات المصرية. ومن جانبه قدم الدكتور نشأت ضيف مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية شكره وتقديره للأساتذة، مؤكدًا لهم أن هذه الحملة تستهدف تسهيل وتبسيط الإجراءات، لتمكين الطلاب الموريتانيين وأبناء الغرب الأفريقي المقيمين في نواكشوط من الالتحاق بالجامعات والمعاهد المصرية المتخصصة. وأوضح المسئول الثقافي المصري الذي كان ضيفًا على عدة محطات إعلامية في نواكشوط في الأيام الماضية ضمن هذه الحملة الترويجية أن هذه الحملة تأتي في إطار توجيهات الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، والذي أكد ضرورة الاهتمام بهذا الجانب، وتعريف أبناء موريتانيا الشقيقة بالجامعات المصرية وتمكينهم من التسجيل والدراسة في الجامعات المصرية.